يحتفل العالم غداً باليوم العالمي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام . . وكانت الأممالمتحدة اعتمدت في ديسمبر 2005 ، يوم 4 أبريل يوم دولي للتوعية بالألغام ، ودعت إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول بمساعدة من الأممالمتحدة والمنظمات ذات الصلة المشاركة في الأعمال المتعلقة بالألغام للقيام حسب الاقتضاء، بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي. وبمناسبة الاحتفال بالذكرى ال 15 لتفعيل معاهدة حظر الألغام وانطلاق الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية بالشراكة مع مؤسسة أركانغيليس ، تم إطلاق الحملة العالمية “ساعد برجلك” ، وشارك بنفسك في الحملة وشجع أصدقائك وأسرتك ومعارفك على المشاركة في الحملة العالمية المساعدة بأرجلهم لعام 2013. وفد وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة بهذه المناسبة أشار فيها إلي أن القضاء على خطر الألغام ومخلفات الحرب من المتفجرات يمثل مسعى هاما للغاية يدفع بالسلام قدما، ويفسح المجال للتنمية، ويدعم الدول التي تمر بمرحلة انتقالية، وينقذ الأرواح . وأشار إلي تواصل الأممالمتحدة تقديم مساعدة واسعة النطاق لملايين الناس في أفغانستان، وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وجنوب السودان، وكمبوديا، وكولومبيا، ولبنان، ومناطق أخرى. ولكن هناك حاجة إلى إحراز المزيد من التقدم، وقد برزت جبهات عمل جديدة، وعلى الأخص في سوريا ومالي، حيث يتزايد التأثير الإنساني المدمر لاستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. وتعرف الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية ضحايا الألغام بأنهم الأشخاص الذين يعانون سواء بشكل فردي أو جماعي من إصابات جسدية أو نفسية أو خسارة إقتصادية أو حرمان شديد من حقوقهم الأساسية من خلال أفعال أو تقصيرات تتعلق بإستخدام الألغام . وتعد الألغام من الأسلحة الفتاكة التي لها تأثير طويل الأمد على الشعوب بعد انتهاء الحرب بعقود طويلة.