حمل الدكتور أحمد غريب عضو مجلس الشورى ، أحد مصابى ثورة يناير ، رئيس مجلس الوزراء مسئولية توقف عمل المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة والإهمال الذي يواجهونه حاليا. ونفى غريب – أمام الاجتماع المشترك للجنتى الصحة وحقوق الإنسان بمجلس الشورى اليوم الاثنين – أن يكون المجلس يقوم بالرعاية الكاملة لمصابى الثورة .. مؤكدا أن الخدمات الطبية سيئة للغاية ، ولا توجد رعاية نفسية أو اجتماعية أو طبية. ومن جانبه ، أكد عزالدين الكومى وكيل لجنة حقوق الإنسان ضرورة التصدى لبيروقراطية المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة ، واتخاذ موقف حاسم من الجهات التي تتعامل مع مصابى الثورة بشكل غير إنسانى. وبدورها ، أكدت ميرفت عبيد أمين سر لجنة حقوق الإنسان أن مصابى الثورة يعانون من إهمال كبير في المستشفيات التي يعالجون فيها ، وانتقدت في نفس الوقت البيروقراطية التي يتعامل بها المجلس القومى لرعاية أسر شهداء ومصابى الثورة.