قال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الجماعة ستقدم مشروع قانون يقنن أوضاع اللجان الشعبية كجهاز معاون للشرطة، لمواجهة الإنفلات الأمني ومحاولة جر الجيش للعنف في الشارع. وأضاف أن هناك حزم مطلوب لمواجهة الإنفلات الأمني، لذلك قررت الجماعة الإسلامية تشكيل لجان شعبية لمواجهة صور اعتراض حياة المواطنين وترويعهم عن طريق قطع الطرق و خطوط القطارات والمترو، مضيفًا: ”نري عنف منظم وممنهج في الشارع، والمطلوب جر الجيش للعنف لنصل للنموذج الليبي أو السوري”. كما أضاف أن هناك سعي في الشارع إلى ابتزاز الشارع المصري تحت اسم القصاص للشهداء، لجر الشعب إلى الشارع، في حين أن هناك تعمد واضح لإنهاك جهاز الشرطة، واقناع أفراد الشرطة بإغلاق أبواب القسم بالجنازير، وطالب أن يفصل من يقدم على فعل ذلك من جهاز الشرطة مؤكدًأ : “فهم غير آمنين على الوطن”. ووعد : ” أنه بعد مضى عامان على الثورة، أنها لن تضيع، امتداداً للثورات التحررية، فالشعب حتى هذه اللحظات يعاني الفقر والغلاء ودون مبالغة هناك من يبحث عن قوته في مقالب الزبالة، فإن فشلت هذه الثورة فإن الجميع مسئول “. وقال صفوت عبد الغني عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية إن بعض قوى المعارضة تنتقد اللجان الشعبية، بينما تعتبر ” لبلاك بلوك” عملًا ثوريًا، ويعتبرون إجبار المواطنين على العصيان وقطع الطرق نوع من الديموقراطية.