أنهى الصحفيين والنشطاء السياسيين، منذ قليل وقفتهم الاحتجاجية امام نقابة الصحفيين للتنديد بالاعتداء على زميلهم هيثم عمار الصحفي يجريدة الموجز ، حيث قام المحتجون بقرائة “الفاتحة” على روح الشهيد الحسينى أبو ضيف، الذى قُتل أثناء تغطيته لأحداث الاتحادية. وانضم للصحقيين عدد من المتظاهرين من ميدان التحرير، امام سلالم النقابة، للتنديد ببطئ سير التحقيقات في قضية الشهيد الحسينى أبو ضيف، . وقال هيثم عمار أنه تعرض يوم الثلاثاء الماضي 5 مارس لتحرش لفظي ومحاولة للضرب علي يد أحد ضباط حرس وزارة الداخلية الخاص بالسفارة الأمريكية بينما كان متوجها لعمله، حيث كانت الاشتباكات دائرة بين بعض المتظاهرين وقوات الأمن المركزي عند مدخل كوبري قصر النيل من ناحية ميدان التحرير عندما وجد صحفيًا يتعرض للضرب والإهانات من جانب أحد أفراد الشرطة. وأضاف عمار أنه عندما عاتبه على اقتراف هذا الفعل ضد صحفي رد عليه بألفاظ نابية، وحاول التعدي عليه قبل أن يوقفه أحد الضباط الآخرين عن الاستمرار في ذلك. وردد الصحفيون خلال الوقفة هتافات “يا داخلية يا داخلية.. الصحفيين مش بلطجية”، و”لا للظلم ولا للعار .. ضربوا هيثم أبو عمار”. شارك في الوقفة مرشحون لعضوية مجلس نقابة الصحفيين ومن بينهم أحمد حسن الشرقاوي مرشح وكالة أنباء الشرق الأوسط، وإبراهيم أبو كيلة أمين الصندوق السابق بمجلس النقابة. وقال أحمد حسن الشرقاوي إن سيد أبو زيد المستشار القانوني للنقابة سوف يتقدم ببلاغ غدًا الثلاثاء إلى النائب العام ضد ضباط وزارة الداخلية المعتدين على لصحفيين. وأضاف الشرقاوي أن ما حدث يمثل جريمة اعتداء على صحفيين أثناء تأدية عملهم، مؤكدًا التضامن معهم ورفع الأمر إلى أقصى درجة، مضيفًا أن الكثير من الفئات حصلوا على حقوقهم من خلال سلم نقابة الصحفيين، وأنه آن الأوان لكي يصبح السلم منبرًا للدفاع عن كرامة الصحفيين وحريتهم في ممارسة عملهم ومواجهة أي اعتداء عليهم.