أكد البدرى فرغلي، عضو مجلس الشعب المنحل، أن الوضع بمحافظة بورسعيد يزداد سوءاً، مستنكراً تجاهل كافة الجهات الرسمية بالدولة، وهو ما أدى لاستمرار الاشتباكات بين الأمن و المتظاهرين، و ارتفاع أعداد المصابين. وأضاف البدرى فى تصريحات خاصة لوكالة ONA أن جماعة الاخوان المسلمين الحاكمة ترفض اى حل سياسيى لتهدئة الاوضاع بالمحافظة، وتراهن على عامل الوقت، مضيفاً “بورسعيد لم تنتخب مرسي”. وتابع فرغلي، أن لجوء النظام الحاكم الى الحلول الامنية أوصلنا إلى النقطة التى نقف فيها الان، مؤكداً انه ضد العنف والاعتداء على المنشأت العامة و الخاصة. وطالب فرغلي، باعتبار شهداء أحداث بورسعيد الاخيرة، كشهداء للثورة، وماكمة القتلة، وتحقيق مطالب الثورة. واشار فرغلي الى اجتماعه مع اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثاني، وأن الجميع ابدى رغبة فى تهدئة الاوضاع، الا ان الحل ليس فى ايد بورسعيد، و لن ياتى الا من القاهرة، على حد قوله.