استنكرت إحدي عشر منظمة حقوقية الاعتداء علي صحفيوا مؤسسة “ولاد البلد" للصحافة بمدينة المنصورة خلال الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين عند مبنى محافظة الدقهلية . اكدت المنظمات ان الاعتداء أن الاعتداء على الصحفيين ومنعهم من أداء عملهم بالقوة والتعرض البدني لهم وتكسيرمعداتهم تعتبر جريمة وفقا لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تنص على توفير الحماية اللازمة للصحفيين لتمكينهم من أداء عملهم . وقالت المنظمات في بيان لها اليوم الإثنين ان الاعتداء الأول على فريق ولاد البلد في 26 فبراير الماضي، عندما قام أحد جنود قوات الأمن المركزي بالاعتداء على المراسل “محمد حيزا" حيث قام بسحله على الأرض وتمزيق ملابسه كما حاول الاستيلاء على الكاميرا الخاصة به . وتابعة المنظامات ان في 2 مارس تعرض عدد من مراسلي ولاد البلاد منهم سمير وحيد الذي اضطر للقفز من شرفة مبنى التيار الشعبي الذي تواجد به هو وعدد آخر من المراسلين الصحفيين وقت اقتحام الأمن له كما تعرض أيضا كل من تامر المهدي رئيس التحرير التنفيذي لجريدة ولاد البلد بالمنصورة، ونعمان سمير لاعتداء من قبل قوات الأمن حيث تم سحلهم في الشارع إلى أن فقدوا وعيهم وتم إسعافهم من المارة. وقالت المنظمات في البيان ” إن الاعتداء على الصحفيين والإعلامين أثناء تغطيتهم للأحداث هو سمة من سمات الأنظمة الديكتاتورية في التغطية على جرائمها ضد المواطنين وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث مثل تلك الانتهاكات في عهد الرئيس مرسي من قبل قوات الأمن أو من قبل أعضاء الحزب الحاكم “ و طالبت المنظمات السلطات المصرية بالالتزام بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية التي تكفل الحماية للصحفيين أثناء تغطية عملهم حتى مع وجود عنف،مؤكدا ان للصحفي حق في نقل الصورة كما هي وعلى الدولة توفير الحماية له ضد أي مكروه يمكن أن يتعرض له. و من الموقعون علي البيان مؤسسة حرية الفكر و التعبير و الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان و المركز المصري للحقوق الإقتصادية و الإجتماعية و المؤسسة المصرية للنهوض باوضاع الطفولة و مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية و مؤسسة المرأة الجديدة