أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز الاعتداء الذي تعرض له ضياء الدين داود مرشح ورئيس الحزب الناصري وأحمد حسن أمين عام الحزب من قبل قوات الأمن في دائرة فارسكور في دمياط . كما أعلن عن تضمانه مع الصحفيين والإعلاميين الذين تعرضوا للاعتداءات من قوات الأمن لأعاقتهم عن أداء عملهم . وأوضح المركز في بيان له حصلت المصريون على نسخة منه أن حالات الاعتداء التي وصلت لمركز سواسية من المراقبين والإعلاميين أنفسهم أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن قوات الأمن تريد فرض ستار من التعتيم على الانتهاكات التي تقوم بها ضد الناخبين والمرشحين في العديد من الدوائر خاصة الساخنة منها والتي يخوض فيها الحزب الوطني الانتخابات مع مرشحي المعارضة والمستقلين والإخوان. وأشار المركز إلى أن الاعتداء على المرشحين والصحفيين يناقض كل الاتفاقيات الدولية والضمانات التي أعلنتها الحكومة من دور الأمن الحيادي وعدم التدخل في سير العملية الانتخابية وحماية الصحفيين ورجال الإعلام وعدم التعرض لهم أثناء أداء عملهم . ودعا المركز كل منظمات حقوق الإنسان ذات الصلة للتضامن مع الصحفيين والإعلاميين الذين تعرضوا للاعتداءات من قبل الشرطة والضغط على الجهات المسئولة لمحاسبة منفذي تلك الاعتداءات بما يمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين المحلية والمواثيق الدولية ذات الصلة.