يعقد ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري وأمينه العام أحمد حسن مؤتمرا صحفيا بدار نقابة الصحفيين ظهر غد الاربعاء لفضح الممارسات الأمنية المشينة التي تمت ضد ضياء الدين داود وأدت لمنعه من التصويت ومعه 19 ألف ناخب خلال جولة الإعادة للمرحلة الثالثة من الانتخابات في دائرة فارسكور بدمياط ، والتي كان ضياء الدين مرشح بها . وقال الحزب ، في بيان تلقت المصريون نسخة منه ، أن ما حدث يعد " جريمة سياسية وقانونية وأخلاقية (..) فضلا عن الاعتداء على الأمين العام للحزب مما أدى إلى كسر ساقه في بلطجة أمنية سافرة بالإضافة للاعتداء على الأهالي والقبض على 150 شخصا " . واتهم البيان أجهزة الأمن ب " استخدام العنف ضد الناخبين باستخدام الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي ، فضلا عن تكسير عظام عدد من المواطنين فضلا عن الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين وإتلاف معداتهم ". ويسبق المؤتمر وقفه احتجاجية ضد الدور المشبوه الذي قامت به شخصيات رسمية في الدولة وأمرت بتنفيذ هذه الجريمة على حد تعبير البيان ويحضر المؤتمر رؤساء الأحزاب المصرية وعدد من الشخصيات العامة ومنظمات حقوق الإنسان وممثلي القوى السياسية والنقابية وسوف يعلن في المؤتمر الصحفي الخطوات التي سيتخذها الحزب الناصري للرد على عملية تزوير الانتخابات .