مازالت المفاجأة المدوية التي فجرها ضياء الدين داود رئيس الحزب الناصري ومرشح الفئات بدائرة فارسكور بإعلانه التحالف مع ضياء الدين طوس مرشح الحزب الوطني علي مقعد العمال خلال جولة الإعادة التي تجري اليوم ، تشغل اهتمام الشارع الدمياطي ، خاصة بعدما أعلن محمد خليل قويطة المرشح المستقل والمنافس لداود تحالفه مع محمد كسبة مرشح الإخوان علي مقعد العمال بالدائرة . وأشارت مصادر مقربة من داود إلى أنه تخلى عن تحالفه مع الإخوان بعدما خانته الجماعة ، حيث كان من المفترض أن تمنح مدينة فارسكور مسقط رأس كسبة وأصواتها لداود وتمنح مدينة الروضة مسقط رأس داود أصواته لكسبة إلا أن الإخوان خدعوا داود الأمر الذي جعله يرفض مواصلة التحالف مع الإخوان في جولة الإعادة . من ناحية أخرى ، تسعى قيادات الحزب الوطني بدمياط لتسمية محمد صيام المرشح المستقل بدائرة دمياط علي مقعد العمال كمرشح للحزب الوطني وذلك في ظل تمتعه بشعبية قوية بين أبناء الدائرة ، إلا أن صيام ما زال ينفي انضمامه للوطني بعد أن رفضت قياداته ترشحيه في المجمع الانتخابي . وتخشى قيادات الوطني من فقدان المقاعد الثمانية التي يجري التنافس عليها في جولة الإعادة ، في ظل ضعف احتمالات فوز مرشحي الحزب ، ووجود مرشحين أقوياء قاموا بترشيح أنفسهم كمستقلين ورفضوا الانضمام للوطني بإصرار مثل محمد خليل قويطة مرشح الفئات بفارسكور.