ذكر وزير الداخلية الهندي سيشل كومار شيندي يوم الجمعة إن عدد قتلى انفجار قنبلتين زرعتا في دراجتين في سوق مزدحمة في مدينة حيدر أباد بجنوب الهند يوم الخميس ارتفع إلى 14 قتيلا وذكر أن السلطات الهندية تلقت تحذيرات مخابراتية بوجود تهديد أمني قبل ذلك بأيام. وانتشر رجال الشرطة الهندية في مدينة حيدر أباد لمنع اندلاع اعمال عنف بين المسلمين والهندوس في المدينة التي شهدت مؤخرا توترات بين الجانبين. وكانت هجمات سابقة قد أدت الى اشتباكات. وبحسب وكالة رويترز لم تعلن اي جهة المسؤولية وقال شيندي انه من السابق لأوانه توجيه الاتهام لاحد. وصرح شيندي بأن الحكومة الاتحادية حذرت الولايات الهندية من تهديدات أمنية في وقت سابق من الاسبوع. وقال للصحفيين “لم ترد معلومات مخابراتية عن ان هذا سيحدث في مكان معين. لكن صدر تحذير عام خلال اليومين الماضيين للبلاد كلها.” وحيدر أباد ثاني أكبر مركز لتكنولوجيا المعلومات في الهند بعد مدينة بنجالور. وفي المدينة مركزان رئيسيان لشركتي مايكروسوفت وجوجل. ووقع الانفجاران في سوق قرب حي للطبقة المتوسطة. جاء الانفجاران بعد مرور أقل من أسبوعين على إعدام الهند لرجل من كشمير شنقا بعد إدانته في هجوم استهدف البرلمان الهندي في عام 2001 . وقالت السلطات الهندية إن التفجير الذي قتل 17 في محكمة دلهي العليا عام 2011 هو من تدبير متشددين يحتجون على حكم الاعدام الذي صدر على أفضل جورو.