نفت قيادة أركان الجيش الموريتاني أن تكون لتحركاتها العسكرية في الحوضين ولعصابه أي علاقة بالحرب المالية الجارية، أو أن تكون موريتانيا قررت المشارك في الحرب. وقال العقيد الطيب ولد ابراهيم مسؤول الاتصال بالقوات المسلحة الموريتانية فى ندوة صحفية بنواكشوط أمس أن التواجد العسكرى الحالى فى الحوضين ولعصابه هو من أجل اجراء تمرينات عسكرية كانت مبرمجة منذ 2011 ، ولاعلاقة لها إطلاقا الحرب المالية أو التطورات الأخيرة فى المنطقة. وقال ولد ابراهيم إن بعض الدول المشاركة فيها لا علاقة لها بالحرب أو الداعين لها من أمثال جمهورية مصر والمغرب وأوغندا،كما أن القوات المشاركة عبارة عن مراقبين عسكريين وفصائل لا يتجاوز تعدادها الثلاثين من كل دولة. وقال الطيب ولد إبراهيم إن القوات المشاركة في التمرين ستغادر قبل نهاية فبراير 2013 إلى أراضيها، ولاعلاقة لها بتطورات الحرب بمالى. وأضاف” لو اتخذ قرار بشأن الحرب لتم إعلانه للرأي العام من قبل الجهات المعنية، ولكن لحد الساعة لا وجود لقرار من هذا القبيل كما قلنا سابقا”. واعرب الطيب ولد ابراهيم عن استعداد القوات المسلحة لتأمين تغطية واسعة للتمرينات المقررة من قبل كل وسائل الإعلام الوطنية الراغبة في ذلك.