أرجأت محكمة جنايات الاسكندرية نظر جلسة المتهم صبري حلمي نخنوخ والمتهم بحيازة أسلحة نارية ومواد مخدرة , ومساعده محمد عبد الصادق عبد الستار الى جلسة الأربعاء القادم للإستماع الى الشهود وتنفيذ طلبات الدفاع . وكانت المحكمة قد استمعت الى اللواء احمد حلمي مساعد وزير الداخلية لقطاع للامن العام . وقال حلمى ” أن الأجهزة الامنية لديها معلومات عن المتهم صبري نخنوخ بضلوعة في أعمال بلطجة الى جانب إحتضانة العديد من الخارجين عن القانون الى جانب قيامة بتوريد بلطجية في أعمال فض المنازعات بإستخدام البلطجة وفي المشاجرات بمحافظات القاهرة والجيزة والاسكندرية. كما أكد مساعد وزير الداخلية للامن العام , ان نخنوخ قد صدر بحقة قرارين إعتقال الاول رقم 5557 لسنة 1991 والثاني عام 2002 , والقرارين بتهم القيام باعامل بلطجة وسرقات . وأشار الي أن قرار القبض علي المتهم ومداهمه منزله بالجيزة والإسكندريه قد جاء ضمن قرار صادر من وزارة الداخليه الي مديريات الأمن بجميع محافظات مصر بضبط عناصر البلطجه . مشيرا الي إنها لم يكن المقصود القبض علي نخنوخ بعينه أو في جريمه محدده مشيرا الي أن هذه الإجراءات تتم قبل الفاعليات الكبيره دائما والمظاهرات الي تعلن بعض القوي السياسيه عنها تحسبا لإختراق البلطجيه لها كأجراء إحترازي . كما أوضح حلمي , ان نخنوخ كان علي صله وثيقة بأعضاء مجلس شعب قبل الثورة وكان يقوم بمناصرتهم في دوائر القاهرة من خلال حشد اتباعة للقيام بأعمال شغب أثناء العملية الإنتخابية , موضحا ان عقب الثورة لم يثبت تورط نخنوخ في اعمال شغب في المظاهرات مؤكدا ان التحريات لم تصل حتى الان الى وقائع محدده قام بها نخنوخ او اشخاص تم الدفع بهم. وقدم الشاهد نموذج ضبط صادر من مصلحه الأمن العام يتضمن توجيه الوزير الي مديريات الأمن بعدد من المحافظات بتنفيذ حمله مكبره علي مستوي الجمهوريه لضبط العناصر البلطجيه والمشهور عنها القيام بأعمال بلطجه. وأنكر ” حلمي ” أن يكون القبض علي صبري نخنوخ لصلته بالنظام السابق وتصفية الحسابات مؤكدا ان نخنوخ ليس من يتم القبض عليه لهذا الأمر قائلا ” ليس هذا المتهم الذي يلفق له علي انه من النظام السابق . وأكد حلمي أنه ألتقى بالدكتور البلتاجي مرة واحده علي أثر الاحداث التي شهدها محيط وزارة الداخلية من مظاهرات عقب أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين , مشيرا الى ان اللقاء لم يتطرق الى الحديث الي المتهم ولكن دار الحوار في نطاق محاولة الامن العام في وزارة الداخلية التحدث مع كافة التيارات لتهدئة الاوضاع والاشتباكات التي دارت في محيط وزارة الداخلية . وذكر ان اللقاء مع الدكتور البلتاجي كان في أحد مكاتب اعضاء مجلس الشعب في ذلك الوقت وذلك بسبب عدم إستطاعته الوصول الى مبنى وزارة الداخلية بسبب الاشتباكات , في محاولة من الامن العام لحث الدكتور محمد البلتاجي لسحب عناصر من شباب جماعة الاخوان المسلمين كانت متواجده ضمن المتظاهرين . واوضح أن أسم صبري نخنوخ ذكر من الدكتور البلتاجي أثناء الحديث علي أنه احد المندسين وموردين البلطجية لإشعال الاوضاع والمظاهرات في محيط وزارة الداخلية وفي كافة الاحداث التي شهدتها مصر في الفترة الماضية بصفته مورد للبلطجية . وطالب محامي الدفاع سماع شهادة كل من صابرشوكت الصحفي بجريدة اسرار اليوم والمحامي الاخواني خالد حنفي عضو مجلس الشعب السابق والذي عقد بمكتبة اجتماع البلتاجي مع رئيس قطاع الامن العام.