أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى عن تعليق أعمال غرفة عمليات “الثورة تراقب” ووقف استكمال متابعة ومراقبة المرحلة الثانية من الإستفتاء على الدستور نظرالما تعرضت له عملية التصويت على الاستفتاء من انتهاكات، وصلت إلى حد الجرائم خلال يومى التصويت على مسودة الاستفتاء الإخوانى، داعية كل الإئتلافات الحقوقية والثورية الوطنية إلى الانسحاب من مراقبة عمليتى التصويت والفرز،وعدم الاعتراف بدستور الإخوان باعتباره لا يمثل كل المصريين، كما أنه تمتمريره عبر أكبر عملية تزوير تشهدها مصر. ورصدت غرفة عمليات “الثورة تراقب” كافة أنواع التزوير متثملة فى التاليمنع الشعب المصرى من الوصول للصندوق، وحرمان المواطنين من حقهم الرئيسي فىالتصويت، مما يكشف عن نية مبيتة لدي جماعة “الإخوان المسلمين” الحاكمة فى تمرير الدستور الإخوانى بأي طريقة.