أعلن مجموعة من النشطاء السياسيين المستقلين، عن تقديمهم عدة بلاغات ،اليوم الخميس، إلى اللجنة العليا للانتخابات، عقب حصولهم على مجموعة "دفاتر بطاقات" إبداء الرأى الخاصة، بعملية الاستفتاء على مسودة الدستور الجديد. أكد النشطاء، فى تصريحات خاصة ل "شبكة الإعلام العربية – محيط"، على حصولهم على عدد كبير من الدفاتر، عن طريق الصدفة، رافضين الإفصاح عن أعدادها، وتفاصيل العثور عليها.
وأشار النشطاء، إلى أن هذه الدفاتر، خاصة بالعملية الانتخابية، التي تم الاستفتاء عليها يوم السبت الماضي، وهو ما يرونه يساعد على المساهمة، في تزوير عملية الاستفتاء في المرحلة القادمة.
وأضاف النشطاء، أنهم سيتقدمون بعدة بلاغات إلى اللجنة العليا للانتخابات، للمطالبة بوقف عملية التصويت على الانتخابات، والتحقيق فى عمليات التزوير والانتهاكات الخاصة بالمرحلة الأولى.
من جانبه، قال الناشط الحقوقى "خالد على"، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن وجود هذه الدفاتر فى أيدى المواطنين، يؤكد عمليات التزوير، والبلاغات المقدمة للجنة العليا للانتخابات، مضيفا انه لا توجد ضمانات كافية لنزاهة العملية، و أن هذه الدفاتر من الممكن أن تؤدى إلى إبطال العملية الاستفتائية على الدستور المصري الجديد. مواد متعلقة: 1. اليوم .. محكمة القضاء الإداري تحدد مصير الاستفتاء على الدستور 2. "الجبهة الحرة"تواصل حملتها "الثورة تراقب "لمراقبة الاستفتاء