قال حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق وعضو جبهة الإنقاذ أن التصويت بنعم أو بلا سيعمق الإنشقاق داخل المجتمع المصري ، مؤكدا أن التصويت بلا يعني فتح الباب أمام التوافق الوطني للتوافق من جديد دون أن يتم فرض دستور بالإكراه على الشعب ، مؤكدا أن غالبية الشعب المصريين يتطلعون لضمان حقهم في لقمة عيش كريمة تكفيهم وهو ما لا يحققه هذا الدستور؟ وأضاف صباحي في بييان ألقاه خلال مؤتمر جبهة الإنقاذ نيابة عن الجبهة ، موضحا أن الشعب قام بثورة لتحقيق عدالة اجتماعية آن أوانها واستقرار لا بد أن يسهم الشعب في صنعه ، مطالبا الشعب للخروج بكثافة أمام كافة المحافظات العشر التي سيتم التصويت بها في المرحلة الأولى ليقولوا لا للدستور. ومن جانبه قال الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس حزب الدستور أنهم عرضوا حلولا قبل ذلك لحلحلة الموقف لكن دون أن يتم الاستجابة لهم ، لافتا إلى أنه في حال ما كانت نتيجة الاستفتاء بلا فإنهم من حقهم وقتها أن يحددوا طريقة تشكيل الجمعية وضوابطها من خلال مشاركة كافة طوائف الشعب . أما الدكتور عمرو حمزاوي رئيس حزب “مصر الحرية” تحت التأسيس أن موقف الجبهة من الاستفتاء معروف وهو الرفض ، مؤكدا على ثقته في أن الشعب سيرفض هذا الدستور ، طالما لم تحدث عمليات تزوير سيسقط دستور الإخوان والحزب الواحد ، وإلا سنكافح سلميا ضد دستور يعصف بالحقوق والحريات والحقوق الاجتماعية . وهاجم حمزاوي المؤتمر الذي عقده أعضاء الجمعية التأسيسية داخل مقر الشورى قائلا “كيف يسمح لجمعية انتهى عملها باستغلال منشأة خاصة بالدولة ؟ فهذا دليل على الخوف”. وأوضح الدكتور محمد أبو الغار أن الحرية والعدالة يستخدم أجهزة الدولة ، لافتا إلى أنهم موجودون بكافة اللجان لتوثيق الأحداث والتواجد أمام اللجان وفي حالة ثبوت أي تزوير “سنفضحهم” أمام العالم والشعب المصري. وأوضح أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار أن هناك غرف عمليات لمتابعة الاستفتاء يديرها الحزب المصري الديمقراطي .