دعت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر بالإسكندرية كافة القوى السياسية و الوطنية للمشاركة فى مليونية يوم الجمعة القادم أمام مسجد القائد إبراهيم لحسم الثورة وإنجاحها رغماً عن أنف جماعة الإخوان ومعاً لإسقاط طاغيتهم – على حد ما جاء بالبيان – و أكد البيان على أن الشعب قد دفع ثمن ثورته من دمائه ودماء أبنائه، وكان الكثير يظن أن أكثر ما سيتحقق هو الغاء الإعلان الدستوري وحل التأسيسية ولكن الحشود فاقت التوقعات وقام هذا الشعب العظيم بفسخ العقد العرفي بين الإخوان والسلطة بعد ممارستهم غير مسئولة وغير الوطنية والتي لا يهمها إلا مصلحة هذه الجماعة ، فخرجت الملايين في كل ميادين مصر فاقت توقعات أعظم محلل سياسي في العالم . و أكدت الجبهة على أن الشعب المصري على مر التاريخ يبهر العالم بأشياء غير متوقعة فأقل مثال الأعداد الهائلة الموجودة الآن بميدان التحرير ومسيرات الإسكندرية التي خرج بها كل شعب أسكندرية وعددهم تجاوز المليون متظاهر متسائلين هل سيكفرهم هؤلاء التكفيريون ويتهمونهم بأنهم أعداء الدين أم من الفلول فهل كل الشعب المصري فلول ؟ و أشار البيان الى أن الشعب المصري خرج بعد تجاهل هذا “الطاغية” على حد قولهم لمطالبه بسحب إعلانه الدستوري . وقال الشعب كلمته “ارحل يا مرسي” ونحن مع الشعب ونطالب ما يطالب به ولا نقبل من هذا الطاغية إلا الرحيل ولا خيار سواه فلن يحكمنا حاكم يتاجر بالدين وفشل في مشروعه وتفرغ لتمكين جماعته في السلطة ضارباً بالثورة عرض الحائط كما فعلوا أكثر من مرة من خيانة و وأد للثورة منذ قيامها ، فاتضح أن الإخوان هم العدو الأساسي للثورة بعد الفلول .