نظم حزب الحرية والعدالة بمركز سنورس بالفيوم مؤتمراَ للتوعية بالدستور المصري الذي وشك الانتهاء من صياغته و قد شارك في المؤتمر د.حاتم عبدالعظيم عضو الجمعية التأسيسية للدستور وأحمدي قاسم عضو مجلس الشعب المنحل ومحمد إبراهيم عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة و أمين عام الحزب بسنورس و د. طه عبد التواب أمين مساعد الحزب ببندر سنورس . قدم المؤتمر د.طه عبدالتواب وأشار أن المرحلة الحالية من أصعب المراحل ويجب أن نتوافق جميعا لننتقل بالبلاد إلى الطريق الصواب وسئل الله أن يمرر هذه الفترة على خير. قال احمدي قاسم فالحقيقة أن الدستور هو الجائزة الكبرى والهدف الذي كان عليه الصراع منذ البداية , مؤكداً أن تشكيل الجمعية التأسيسية تشكلت وفقا للإعلان الدستوري وان الإخوان لم يشكلوا الجمعية وحدهم ولكن كان هناك توافق من جميع القوى السياسية و بعدها أصبحوا رافضين لها. تحدث د. حاتم عبد العظيم عن أهم المواد التي تشغل الرأي العام فدار النقاش حول المادة الثانية والمادة الثالثة وفسر كلمة مبادئ الشريعة الإسلامية وتكلم عن النظام الديمقراطي على مبدأ الشورى، والمواطنة التي تسوى بين كل مواطنيها في الحقوق والواجبات. تكلم عن صلاحيات الرئيس واستعجب مما تتناوله وسائل الإعلام من تضليل للمشاهدين بما يدعون من تفريط في صلاحيات الرئيس وإنها شبيهة بدستور 71 والذي يصنع فرعونا جديدا وهذا غير صحيح إطلاقا بل أن الدستور الذي وشك الانتهاء من صياغته حدد صلاحيات الرئيس بصفة كبيرة. أكد على بعض النقاط كان أهمها:انه بعض الاستطلاع على الدستور والموافقة عليه سيكون هو دستور البلاد وتلغى الإعلانات الدستورية كلها.، وأن الدستور يضع الحقوق والواجبات ونظام الحكم في الدولة وتنظيم العلاقات بين مختلف السلطات في الدولة ، وأن السيادة لله ليست محتاجة إلى نص قانوني أو دستوري فهي سيادة آلهية . في نهاية حديثه قال أن كل من يعارض د. مرسى ويتهمه بالدكتاتورية و التكويش على السلطات أن اليوم الكرة ليست في ملعب الرئيس ولكن الكرة في ملعبنا جميعا فمن يريد إلغاء الإعلان الدستوري فعليه الإنهاء من الجمعية التأسيسية وعمل دستور للبلاد و السماح بانتخاب مجلس شعب في أسرع وقت.