أكد د. محمد البلتاجى، مقرر لجنة المقترحات والتواصل المجتمعى بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن الدستور الجديد يؤسس لدولة ستكون من أفضل الدول الديمقراطية التي عرفها التاريخ، مشيرا إلى أن مواده تحقق الحرية والأمان والعدالة الاجتماعية، وأنه ينافس دساتير العالم في تحقيق ذلك. وشدد البلتاجي- خلال ندوة نظمها فريق “بناء” بجامعة حلوان اليوم بالتعاون مع إلادارة العامة لرعاية الشباب ندوة بعنوان “اعرف دستورك” على أن المعارضين للدستور يرددون شعارات غير موضوعية ولا وجود لها من الأساس. وقال: “يوم 10 ديسمبر سيتم الانتهاء من وضع مشروع الدستور الذي سيعيد تشكيل مؤسسات الدولة حتى نسير في طريق التقدم، ونتمكن من محاسبة المقصرين والفاسدين”. وناقش البلتاجى الشبهات التى يطلقها البعض حول “التأسيسية” مثل “الإسلاميون وضعوا الدستور على مزاجهم” مؤكدا أن الدستور لا يوجد به سوى مادتين، المادة الثانية ومادة 11 في دستور 71، وأنه لم يحدث بهما أى تغيير. وحول شبهة “الدستور يقمع الحريات” تحدى البلتاجي أن يكون في أي دساتير العالم حرية تضاهي الحرية التي يتمتع بها الدستور الجديد. وأضاف: “دعونا جميع فئات الشعب إلى اقتراحات حول الدستور، ولا نغض الطرف عن أي مقترح نافع وصحيح، ولا أساس لما يطلقه البعض من أن نسخة للدستور جاهزة، لأننا كأعضاء في الجمعية لا يهمنا إلا مصلحة الوطن”.