تابعت شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية و حقوق الانسان إجراء الانتخابات البابوية بمقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لاختيار البابا رقم 118 للكنيسة في بادرة تعد الاولي من نوعها التي تشهدها الكنيسة المصرية في إنتخابات البابوية ، بعد أن وافقت اللجنة المنظمة للانتخابات و الانبا باخميوس و الانبا بولا المتحدث الرسمي و الانبا أنجليوس علي طلب المؤسسة التي تعد أول مؤسسة أهلية حقوقية مصرية تتقدم للكنيسة و تحصل علي موافقتها رغم أن لائحة انتخاب البابا لا تنص علي مشاركة أو متابعة المنظمات و المؤسسات الحقوقية و هو ما يمثل مؤشر ايجابي يحسب للكنيسة المصرية. خيث اكد التقرير الصادر عن المؤسسه عن ان اجراء الانتخابات البابوية رقم 118 وفق لائحة الانتخابات القديمة لإختيار البابا تتم بدون دون إدخال اية تعديلات حديثة عليها ، حيث يبلغ عدد الناخبين 2412 ناخب . واشر التقير الى التزام الكنيسة طوال مراحل تنظيم الانتخابات بالشفافية فى اعلان كافة بياناتها فى مقارات مفتوحة لوسائل الاعلام . وحرص الكنيسة على إختيار أعضاء لجنة تنظيم الانتخابات و أعضاء لجنة إجراء الانتخابات و لجنة اصدار التصاريح من مختلف الأعمار السنية و الخبرات الإدارية و التنظيمية . حيث تم إعلان اسماء المرشحين عقب غلق الباب للترشح و بلغ عددهم 17 مرشحا لكرسى البابوية فى القائمة الأولى ، و تم تحديد القائمة النهائية من 5 مرشحين و هم اثنان من الأساقفة هما الأنبا تاوضروس أسقف عام البحيرة ، و الأسقف رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة ، و ثلاثة من الرهبان هم : القمص باخوميوس ، و القمص سارافيم من دير السريان ، و القمص رافائيل أفامينا من دير مارمينا ، و لم يتم تسجيل اية إعتراضات عليها قبل التصويت حيث تم التنازل عن كافة الشكاوى الانتخابية التى قدمت للجنة تنظيم الانتخابات و تم إجراء تنقية و مراجعة لجداول الناخبين و إستبعاد من لا تطبق عليهم كافة الشروط للادلاء بالتصويت ومن ثم إتاحة فرصة كافية لعرض اسماء الناخبين و اسماء المرشحين تم إتباع كافة الطقوس و التقاليد الدينية فى الفترة السابقة على إجراء الانتخابات البابوية من صوم و انقطاع المرشحين للكرسى البابوى و خلودهم للعبادة واضاف التقرير عن رصد 4 لقاءات عقدها الناخبين قبل عملية التصويت لترجيح اختيار 3 مرشحين من بين 5 مرشحين بالقائمة النهائية . حيث فتحت اللجان الانتخابية و عددها 6 لجان داخل قاعة واحدة فى المقر البابوى بالعباسية أبوابها فى الساعة التاسعة صباحا ، و لم يتم تسجيل تأخير فى موعد بدء التصويت الذى يستمر لمدة 8 ساعات متصلة و بدأت الانتخابات البابوية فى مناخ هادىء و سلمى وسط حالة روحية و دينية ، و تصويت حر سلسل بسهولة و يسر و تم رصد توافر مواد إجراء الانتخابات داخل اللجان و لم يتم تسجيل أى نقص بها وعدم تعليق لافتة لاي مرشح لضمان المساوة بينهم رغم وجود اتجاه صباح يوم التصويت لتعليق لافتة واحدة لكل مرشح داخل المقر البابوي ولم يتم خلال الساعتين الاولتين من التصويت رصد وجود توجيه للناخبين داخل الكنيسة و تم رصد توافر مناخ حر و نزيه لعملية التصويت فى فترة الساعتين الاولتين للتصويت بالاضافة الى تواجد عدد غير قليل من الرهبان و القساوسة الناخبين للتصويت فى وقت مبكر قبل بدء عملية التصويت داخل المقر البابوى إنتظارا لفتح لجان الانتخاب وتواجد عدد من أعضاء لجنة تنظيم الانتخابات البابوية فى محيط قاعة الانتخابات للرد على أية استفسارات فى ظل عدم وجود أى توجيه أو تأثير على الناخبين قبل دخولهم للجنة الانتخاب خلال الساعتين الاولتين للتصويت واضاف التقرير الى انه لم تتح الفرصة لمتابعة سير العمليه الانتخابيه فى الساعتين الاولتين لعدم القدره على الدخول إلى قاعة التصويت ، و تمت متابعتها من خلال شاشة عرض ضخمة . بالاضافة الى تخصيص باب للدخول للكاتدرائية لكل فئة من الناخبين ، و تخصيص بطاقة هوئية للتعارف مدون عليها اسم كل ناخب و رقمه و الابراشية التى يتبعها بالاضافة لحصوله على تكيت بموعد وصوله يقوم بتسليمها داخل اللجنة وتخصيص استراحة للناخبين لتواجد الاباء الكهنة و القساوسة ورصد التقرير عدم وجو د حشد كتل تصويتية وانفتاح القساوسة للحديث مع وسائل الاعلام بالاضافه الى شاشات عرض تم رصد وضع شاشات يظهر رقم كل ناخب يتجه للجنة المحددة له حيث اشار التقرير الى ان الطريقة المستخدمه فى الاختيار هى طريقه الشطب حيث يقوم كل ناخب بالشطب على المرشحين الذين لا يختارهم و يترك المرشحين الثلاثة بدون شطب أو أقل فى ظل وجود 6 صناديق للانتخاب و منهم صندوقين لاقباط المهجر و منهم صندوق للتوكيلات وسط تواجد أمنى كثيف خارج مبانى الكاتدرائية و الطرق المؤدية إليها لتأمين إجراء الانتخابات ووجود أعداد كبيرة من وسائل الاعلام و الفضائيات لمتابعة الانتخابات وسط زحام شديد من مندوبيها و ممثليها .