شن حزب النور هجوما على عدم وجود أفراد الأمن فى أماكنهم بأقسام الشرطة أول أيام العيد ورفض زيارتهم لمتهمى قضية البترول فعرض صفحة الحزب الرسمية بالسويس على موقع التواصل الاجتماعى ” الفيس بوك ” أن نائب الحزب بمجلس الشورى ثروت عطا الله قام مع وفد بزيارة عدد من المستشفيات وعمل جولات بالشوارع ، وعندما قرر وفد الحزب زيارة المقبوض عليهم علي ذمة قضية ” مصر للبترول ” والمتواجدين بقسم شرطة عتاقة بالسويس وذلك من أجل متابعة القضية والوقوف علي حالتهم نظرا لأن التحقيقات لم تنته بعد ، ففوجئوا بعدم تواجد مأمور القسم أو نائبه والمتواجدين فقط هو قيادة من المباحث وتجاهلوا طلبهم تماما في عمل زيارة للمقبوض عليهم على ذمة القضية المذكورة . هذا وأضاف ثروت عبر صفحة الحزب أنه قام بالاتصال باللواء عادل فعت مدير أمن السويس وتجاهل طلبه أيضا في الزيارة متسائلا لماذا يتم التعامل مع نواب الشعب بهذه الطريقة ولماذا يتم السماح لنواب حزب معين بحرية القيام بمثل هذه الزيارات ويتم حجب نواب أحزاب أخري وأعلن “ثروت” أن حزب النور سيعمل علي تصعيد الأمر بشتى الطرق طالما لم يلتزم أحد بمهامه ولم تُحترم إرادة الشعب. من جانبه قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس ل ” ONA ” أنه تلقى اتصالا هاتفيا بالفعل قبل صلاة الجمعة من النائب مطالبا بزيارة المتهمين فأبلغه أن سيتم عمل الاجراءات الخاصة بذلك الأمر وقمت بالاتصال بالمؤمور وتم تحديد موعد بعد صلاة الجمعة مباشرتا لزيارتهم وقمنا بالاتصال بالنائب على هاتفه الشخصى عدد مرات فرفض الرد وهذا كل ما فى الامر ، مؤكدا أنهم لم يتعنتوا ما احد ولا صحة أن الشرطة تميز بين فصيل سياسي وأخر وأن الجميع سواء ، وان الشرطة ومديرية أمن السويس على مدار الشهور الماضية يشهد الجميع بادائها فى الشارع وكفائتها فى سرعة ضبط الخارجين عن القانون واعادة قدر كبير من الامان المفقود خلال الفترة الماضية .