تظاهر ما يقرب من 50 شخص من أهالى المتظاهرين السبعة الذى تم إلقاء القبض عليهم على خلفية المظاهرات التى شاهدتها محافظة السويس مساء الجمعة أمام مقر قيادة الجيش الثالث بمنطقة عجرود بطريق السويس – القاهرة للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم ، حيث طالب الأهالى الدخول ومقابلة اللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث ، ولكن رفض أمن الجيش ذلك وقامت الشرطة العسكرية بعمل كردون امنى امام الباب الرئيسى للقيادة رافضين دخول وخروج أحد . من جانبها قالت والدة الشاب أسامه محمد سعد 19 طالب فى الصف الأول بكلية تجارة السويس وأحد المقبوض عليهم ، أنهم قاموا بالإتصال بقائد الجيش ولكن رفض الرد عليهم وطلبوا الدخول لمقابلته بمقر القيادة ورفض أيضا ، وأضافت قمنا بالاتصال بالمهندس أحمد محمود عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة بالسويس للتدخل فقال لنا “الأمر صعب ولن أستطيع فعل شئ” ، وهو نفس الأمر لباقى النواب ، مؤكدة أن عدد كبير من الشباب الذى تم إلقاء القبض عليه كان بشكل عشوائى موضحة أن نجلها كان يتناول مشروب على أحد المقاهى القريب لديوان المحافظة وأثناء قيامه لمتابعة ما يحدث بين الشباب وقوات الجيش تم إلقاء القبض عليه وتوجيه له تهم بالتخريب ومحاولة قطع الطريق العام . هذا وناشد الأهالى جميع القيادات السياسية والحزبية التدخل لإنقاذ أبنائهم ليس لتأدية الامتحانات كما تداولت بعض المواقع الالكترونية وأحد الوكالات الإخبارية ولكن للإفراج عنهم نهائيا لأن التظاهر حق للجميع وأن السويس لم تشهد أى عمليات تخريب أو مظاهرات عنيفة حتى يتم إلقاء القبض على أبنائهم ، مؤكدين أن أبنائهم عندما ذهبوا لزيارتهم بقسم شرطة عتاقة كان هناك أثار تعذيب تظهر على أجسادهم ووجههم وهو جرم فى حق أبنائنا ولن نسكت عنه .