منع متمردو حركة الشباب الاسلامية الصومالية الاثنين منظمة “اسلاميك ريليف” غير الحكومية التي تعتبر من المنظمات النادرة التي لا تزال ناشطة في الصومال، من العمل في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية. واعلنت حركة الشباب على موقع تويتر انها “ابطلت رسميا اذن العمل لايسلاميك ريليف” وهو اعلان اكده مسؤولون من حركة الشباب لوكالة فرانس برس. واعتبر المتمردون ان المنظمة غير الحكومية “وبالرغم من التحذيرات المتكررة خالفت بصورة متكررة قواعد العمل” السارية في مناطقهم و”سمحت سرا باستمرار عمليات منظمات محظورة خصوصا برنامج الاغذية العالمي (التابع للامم المتحدة)”. وقالت المنظمة غير الحكومية، ومقرها في لندن، في بيان انها لم تتلق اي تبليغ بهذا الحظر الذي من شأنه ان يعرض “حياة عديدين للخطر ويعيق الامداد بالغذاء والمياه واللوازم الصحية والعلاجات ومشاريع تدر عائدات ل1,3 مليون شخص”. وتعيش الصومال على وقع الحرب الاهلية والفوضى منذ سقوط الرئيس سياد بري في 1991. والحاجات الانسانية هائلة في الصومال التي تعد من اكثر البلدان خطرا في العالم بالنسبة للمنظمات غير الحكومية ووكالات المساعدة.