برز اسم الدكتور موسى أبومرزوق أحد قادة حركة حماس ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ وسرعان ماعاد الى الواجهة بعدما ذاع صيته وطرح اسمه كخليفة لخالد مشعل لرئاسة المكتب السياسي لحركة حماس . والدكتور موسى محمد محمد أبو مرزوق، وهو أحد قادة حركة حماس الفلسطينية، ولد في العام 1951 في مخيم رفح الفلسطيني بمدينة غزة، ويشغل حاليا مركز نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. وكان يرأس في أوقات كثيرة ملف المصالحة الفلسطينة مع حركة فتح وهو يحسب على المحافظين الأقوياء في الحركة وله مواقف صلبة من المصالحة . وقال أبو مرزوق في حواره مع الاعلامية لميس الحديد على قناة “سي بي سي ” أن هناك اغلاق عدد كبير من الانفاق بين مصر وغزة..وطالبنا دائما باغلاق الانفاق الشرقية ،وذكر أن المقر الرسمى للحركة فى القدس..وجرى العرف اعتباره بمكان تواجد رئيسها ،وطبيعة الانفاق الشرقيةلغزة تختلف عن الغربية التى تعتبر أحد الشريان لتزويدها بالاحتياجات الاساسية . وطالبنا بتوفير منطقة حرة بين مصر وغزة..وقطر أعلنت توفير الدعم المادى لذلك الانفاق مكلفة جدا ماديا وذهب ضحيتها الكثير أما بالنسبة للوقود الذى تحصل عليه غزة من مصر لا يمثل شىء بالنسبة لاستهلاكها..وتهريب الوقود لغزة مجرد عناوين صحفية لايمكن تكريس الانفصال بعقاب الشعب الفلسطينىو قطاع غزة ملتزم بعمقه العربى .والجانب المصرى ملتزم بعدم اعاقة وصول الاحتياجات الاساسية أنا أحد المرشحين لرئاسة المكتب السياسى للحركة فقط..وعطاء خالد مشعل مستمر فى أى موقع ،المصالحة الفلسطينية لا غنى عنها..وأنصح الرئيس أبومازن ببدء المصالحة بدون اشتراطات . لم نسخر من عبارة “أن مصر تقف على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية” وكان مطلقها مبارك..وليس على أبومازن السخرية منها الآنوالنظام المصري لم يكن يقف على مسافة واحدة من فتح وحماسوالنظام الجديد فى مصر لم يتقرب إلى حماس على حساب فتح . أما أمن سيناء يهم فلسطين بالدرجة الأولى..ولانريد أن يمزق الانتماء الوطنى الود بين مصر وقطاع غزة قنوات الاتصال مع الأجهزة الأمنية مستمر..وسنسلم أى شخص يثبت تورطه فى أحداث سيناء هناك قلق من تحول سيناء ل”تورا بورا” وليس قطاع غزة وذكر أن6 عناصر من حماس معتقلين بلا تهم عادوا لقطاع غزة خلال عملية فتحت السجون بمصر والجيش الثانى قام بضبط ثلاثة عناصر من حماس خرجوا أثناء فتح السجون وتم اعادتهم ثم حصلوا على افراج قانونى ،عناصر حماس بالسجون المصرية حصلت على الافراج قبل تولى الرئيس مرسى قوانين السلطة الفلسطينية مازالت تحكم قطاع غزة حتى الآن..ولا نسعى لاقامة إمارة إسلامية تصريحات قيادات بحماس عن إقامة إمارة اسلامية بغزة كلام مرسل وما نشر فى احدى الصحف حول تدريب مليشيات بالاسكندرية ليس صحيح وكان مجرد دورة للتنمية الشبابية لشباب من غزة حل الدولتين قد تبخر أمام الانفصام الفلسطينى . درس المرحلة الأساسية في قطاع غزة، ثم درس في العام 1975 الهندسة الميكانيكية في جامعة حلوان بمصر. ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الإنشاءات في العام 1984 من جامعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ثم حصل على درجة الدكتوراة في الهندسة الصناعية في العام 1992م. نشط الدكتور موسى أبو مرزوق في العمل الإسلامي منذ العام 1968. في العام 1992 تم انتخابه كأول رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس. ثم عمل كنائب لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد الإفراج عنه عام 1997 وإلى الآن. تم ابعاده من عمان منتصف سنة 1995 بعد أن أقام فيها لمدة ثلاث أعوام رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس وذلك بعد إغلاق السلطات الأردنية مكاتبها في العاصمة الأردنية عمان. تم اعتقاله من قبل السلطات الأمريكية في مطار نيويورك وظل محتجزا حتى تقدمت السلطات الإسرائيلية بطلب لتسلمه من الولاياتالمتحدة لاتهامه باصدار اوامر وتحويل اموال لمقاتلي حماس.