سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بدائل الأنفاق» تتصدر اجتماعات خالد مشعل والمسئولين المصريين اليوم مصدر فى حماس: رفع الحصار عن غزة مسئولية مصرية خالصة والمصالحة مؤجلة لما بعد الانتخابات
يبحث رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل، مع المسئولين المصريين اليوم، الأوضاع فى مدينة غزة، وضرورة طرح بديل للأنفاق بين القطاع وسيناء، عقب قيام مصر بهدم بعضها، والقلق من نقص المواد التموينية بالقطاع عقب غلقها. مشعل يزور القاهرة للمرة الثانية عقب انتخاب الرئيس مرسى يرافقه وفد من الحركة، بعضه من الخارج، أبرزهم موسى أبومرزوق ومحمد نصر وعزت الرشق وسامى خاطر، أما وفد الداخل فيضم اسماعيل هنية ومحمود الزهار ونزار عوض الله، حسبما أوضح مصدر تابع لحماس.
وقال المصدر إن مشعل سيطرح على مصر رؤية حماس للتعامل بين قطاع غزة ومصر خلال المرحلة القادمة، والاستماع إلى رؤية مصر لشكل العلاقة بين الطرفين، كما تتضمن المباحثات فتح معبر تجارى بين قطاع غزة ومصر.
وأشار المصدر إلى ان اللقاء سيتطرق إلى نتائج المباحثات التى عقدت منذ ايام فى القاهرة بين مسئول الأمن فى غزة، أحمد الجعبرى، والمسئولين فى مصر، والتى نفى فيها مسئولية حماس عن احداث رفح، مؤكدا ان من قام بها فلسطينيون لا ينتمون لحركة حماس، بل إلى حركات أخرى مشددا على ان رفع الحصار عن غزة هو إرادة مصرية خالصة.
ورجح المصدر ان يلتقى مشعل والوفد المرافق له الرئيس مرسى، مشيرا إلى ان اللقاءات الرسمية لم تحدد بعد سواء مع وزير الخارجية أو نبيل العربى أمين عام الجامعة العربية.
وبشأن المصالحة قال المصدر انها ستتم بإرادة داخلية بين الفلسطينين وليس بإرادة الأمريكان واسرائيل التى تسيطر على الأراضى المحتلة، وهو الامر الذى يجعل سلطة أبومازن منقوصة، معتبرا ان العقبة أمام إجراء انتخابات هو وضع القدس، وهو مأزق حقيقى يواجه الرئيس عباس رغم إعداد كشوف الانتخابات، ولكن القضية هى التدخلات الأمريكية التى تسبب العرقلة، موضحا ان ملف المصالحة لن يشهد تقدما الا بعد إجراء الانتخابات الأمريكية.
من جانبها قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى إن القاهرة اجتمعت مع الوفد الأمنى لحماس فى اطار تبادل المعلومات مع الحركة، وأن مصر لا تعمل على تكريس الانقسام بعقد اتفاقات مع الفصائل منفردة.