نائب رئيس مايكروسوفت ل “مانشيت”: مصر قادرة علي التقدم للأمام …وقوة المصريين في إختلافهم

قال علي فرماوي نائب رئيس مايكروسوفت العالمية في حواره مع الإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج “مانشيت” على قناة أون تي في أن السوق المصري في قطاع البركجيات تأثر بنسبة 30% بعد الثورة وان عناك جهودا لإعادته في المرحلة القادمة ،
وكشف نائب رئيس مايكروسوفت عن مبادرة تحت اسم “مصر دوت كوم ” تضم مجموعة من المصريين الذين يعملون في المجتمع المدني ويرغبون في تقدم بلادهم ، مشيرا إلي أن تلك المبادرة سيتم اشهارها قريبا لصالح البلاد ، وقال ان نسبةنشاط مايكرو سوفت زاد بصورة ملحوظة في مصر خاصة عن استعانة الشباب المصريين في العمل إقليميا أي تولي مناصب في دول عدة من العالم التالت ،
وقال فرماوي أن مصر مليئة بطاقات وقدرات إبداعية قوية جدا ولا يمكن التعامل معهم باستهانة كما كان قبل الثورة مؤكدا أننا نمتلك كل القدرات الكافية للتحرك للامام وتحقيق اهداف ثورتنا كما أشار إلى أن قوة المصريين في إختلافهم.
ولفت الفرماوي إلى أنه سيستمر في التركيز على تسريع عملية تطوير المواهب المحلية وتسليحهم بالأدوات التقنية المناسبة والمعرفة والبنية الأساسية الملائمة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتابع ” كما سنعمل على إتاحة الفرص أمام الشباب خاصة أن قوة العمل المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى هي عنصر أساسي للاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة بأكملها”.
وأستطرد فرماوي حديثه قائلا “أن التنمية البشرية و زيادة الإنتاج هما المحوران الأساسيان الذي يقدمهما تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلي أهمية التكنولوجيا في تطوير التعليم كما أن هناك اربع ملفات هى التعليم والصحة والعدالة والحرية يجب أن نتحمل كل الصعاب فى سبيل النجاح فيهم ، وأضاف أن صناعة المعلومات قد يؤدي إلي زيادة إنتاجية في باقي الصناعات كثيفة العمالة كالزراعة و المنسوجات، مع كيفية رفع الأداء الحكومي.
وأعتبر فرماوي أن من أهم تحديات الصناعة اليوم هي صناعة منتج بتكلفة أقل و جودة أعلي مثل الصين، مشيرا إلي أن متطلبات البشر في ازدياد، وأوضح أن مصر لديها فرصة كبيرة في استخدام تكنولوجيا المعلومات و الإبداع و تطوير طرق العمل، و طالب بإعادة التفكير و النظر لبعض التجارب الجيدة الموجودة بمصر بمجال تكنولوجيا المعلومات.
وإختتم فرماوي حواره مع القرموطي قائلا ” مصر مجتمع شاب ولتحقيق اقصى استفادة منه يجب توفير بنية اساسية متطورة وتشجيع الابداع”.