قال المهندس علي فرماوي، نائب رئيس مؤسسة مايكروسوفت الجديد أن سبب نجاحي وصعودي حتى وصلت لهذا المنصب جاء من منطلق محلي، وليس العمل بأمريكا، كما يتصور الكثير''. وأعلنت مؤسسة مايكروسوفت عن ترقية علي فرماوي الذي كان يشغل منصب نائب رئيس مايكروسوفت للقطاع الدولي ورئيس لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا منذ 2002، ليحتل منصب نائب رئيس مؤسسة ''مايكروسوفت''. وأوضح فرماوي، خلال حواره مع الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى في برنامج ''في الميدان'' على قناة ''التحرير'' مساء يوم الثلاثاء، أنه بدأ العمل بمايكروسوفت سنة 1997، وأنه كان لديه إيمان بأنه كي تنجح كشركة عالمية يجب أن تكون شركة محلية جدا لك جذور عالمية''. وقاد فرماوي 32 مكتبا لميكروسوفت تغطى 79 دولة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لمدة سبع سنوات أحدث فيها تأثير على أعلى المستويات ودفع النمو على المدى البعيد عبر المنطقة بأكملها، وفقا لبيان صادر عن مايكروسوفت العالمية. وأضاف نائب مدير مايكروسوفت أن ''مصر مليئة بطاقات وقدرات إبداعية قوية جدا ولا يمكن التعامل معهم باستهانة كما كان قبل الثورة''. ولفت المهندس علي فرماوي إلى أنه سيستمر في التركيز على تسريع عملية تطوير المواهب المحلية وتسليحهم بالأدوات التقنية المناسبة والمعرفة والبنية الأساسية الملائمة في الشرق الأوسط وأفريقيا. وتابع '' كما سنعمل على إتاحة الفرص أمام الشباب خاصة أن قوة العمل المدربة والمؤهلة على أعلى مستوى هي عنصر أساسي للاستقرار والتنمية الاقتصادية في المنطقة بأكملها''. وأكد فرماوي أن التعليم في مصر يحتاج إلى خطة وتمويل و تنفيذ، وأضاف أن للمدرسة ثلاثة مهام هي تعليم الطلبة كيفية التعلم وكيفية التعامل والتصادق. ويجب الاهتمام بالمعلم والمباني والوسائل التعليمية، وأشار فرماوي إلى أن ''مشكلة المدارس التعليمية في مصر أنها تفتقد إلى المحاور الثلاثة الأساسية في التعليم وهي كيف: نتعلم، نتعامل، نتصادق''. وأشار فرماوي إلى أن التجربة الهندية اعتمدت على 3 محاور وهى التعليم التكنولوجي التقني وتعليم اللغات والتسويق في أوروبا وأمريكا وإنشاء شركات برمجيات؛ أما إسرائيل فاعتمدت على صناعة المنتج الفكري وخاصة التطبيقات والبرامج التي لها علاقة بالأمن والحماية. وشدد فرماوي أنه لا يحدث اختراق للمواقع الإلكترونية ومواقع البريد الإلكتروني كوسيلة للتجسس على الأفراد.