يواصل المعتصمون أمام مبنى محافظة مطروح اعتصامهم لليوم الخامس على التوالي مع تزايد الدعم الشعبي لهم من أجل المطالبة بإقالة المحافظ اللواء طه محمد السيد والقيادات التنفيذية والعسكريين الذين يشغلون مناصب مدنية بالمحافظة بسبب سوء إدارة شئون المواطنين وتردي الخدمات بحسب قول المعتصمين وشهد مساء أمس الثلاثاء اجتماع عدد من العمد والمشايخ بالمعتصمين الذي حاول بعضهم إقناع المعتصمين بعدم التصعيد وتحديد وفد منهم لمقابلة المحافظ وعرض مطالبهم الإصلاحية وهو ما رفضه المعتصمون وتمسكوا بمطلبهم الرئيسي بإقالة المحافظ ومعاونيه في حين أعلن البعض الآخر من العمد والمشايخ تأييدهم لمطالب الشباب المعتصمين ودعمهم للنهاية. حيث طالب الشيخ محمد عيسى القناشي المعتصمين بإختيار10 من الشباب للجلوس مع العمد والمشايخ من أجل التوصل لحل وسط يرضى جميع الأطراف وهو لم يلقى قبولا من المعتصمين ورفضهم لأي حلول وسط أو أي حلول لا تتضمن رحيل المحافظ ومعاونيه. كما أعلن العمدة عبد المولى بشير الجرارى تضامنه الكامل مع الشباب وتأييده لمطالبهم ودعمهم بكل الطرق المشروعة, وطالب الشيخ إدريس بو شريف من الشباب التحلي بالصبر والإصرار على مطالبهم وعدم التراجع عنها مادامت في صالح أبناء المحافظة. وأكد العمدة إبراهيم الدسوقي أن العمد والمشايخ مع مطالب الشباب وضد أي ظلم أو تهميش لأبناء مطروح ولابد أن يعمل الجميع لصالح أبناء المحافظة ومن جانبه تقدم خالد السنينى المتحدث باسم اتحاد القوى الثورية بمطروح الذي ينظم الاعتصام بالشكر لجميع العمد والمشايخ الحاضرين وأكد أن دعمهم شرف كبير للاتحاد وسوف يؤثر تأثيرا ايجابيا فى الوصول للمطالب المشروعة لأبناء المحافظة وأكد أن إتحاد القوي الثورية بمطروح” تقوى ” سيواصل الاعتصام والتصعيد السلمي حتى رحيل المحافظ ومعاونيه وإقالتهم من مناصبهم. وقد شهد الاعتصام خلال اليومين الماضيين دعما شعبيا من كافة التيارات وبعض الأحزاب والمواطنين الذين بدأ توافدهم على خيمة الاعتصام من مختلف مناطق ومراكز المحافظة لتقديم العم والمساندة للمعتصمين وهو الأمر الذي قوى من عزيمة المعتصمين وزاد من إصرارهم على مطالبهم التي تحظى بدعم شعبي واسع كان شباب ونشطاء مطروح قد نظموا عدة مظاهرات ووقفات احتجاجية عقب إعلان حركة المحافظين الأخيرة للمطالبة برحيل المحافظ ومعاونيه وقام المحافظ الأسبوع قبل الماضي بدعوة المحتجين للقائه لمعرفة مطالبهم الإصلاحية إلا أنهم رفضوا لقائه لتمسكهم بإصرار بمطلبهم الرئيسي وهو رحيل المحافظ ومعاونيه ومع تمسك المحافظ بمنصبه وعدم الاستجابة للأصوات التي تطالبه بالرحيل وتجاهل الرئيس محمد مرسي وقيادات نظامه لمطالب أهالي مطروح قرروا الدخول في اعتصام مفتوح أمام المدخل الرئيسي لمبنى المحافظة. يذكر أن اتحاد القوى الثورية بمطروح تشكل مع بداية الاحتجاجات على بقاء المحافظ خلال الأسابيع ال 3الماضية من عدد كبير من الائتلافات والحركات السياسية فى تكتل واحد أطلق عليها أسم” تقوى ” وضم حركة نشطاء مطروح وحركة شباب مطروح للتغيير وحركة 6 إبريل وحازمون والحركة الطلابية وأبناء مطروح وأعضاء جروب هدرازه وائتلاف الشباب السلفي ومشروع مصر القوية وجمعيه أبناء القبائل وجمعيه محاربي الفساد وجمعيه التكاتف الاجتماعي وجمعيه اتحاد أبناء مطروح وحركة أحرار السلوم ورابطة معلمي مطروح واتحاد القبائل العربية للمنطقة الغربية إضافة إلى عدد كبير من الأهالي الذين تضامنوا مع المعتصمين.