صدق البرلمان الأوروبي، اليوم الأربعاء، على بدء تطبيق أول اتفاق "للحوار السياسي والتعاون" بين الإتحاد الأوروبي وكوبا، وذلك خلال جلسة بحضور كامل الاعضاء في ستراسبورغ. وكان اقرار النواب الأوروبيين (567 صوتا مؤيدًا و65 معارضًا و31 امتناع عن التصويت) ضروريًا لدخول الإتفاق الاطار حيز التنفيذ، بعد ان تم توقيعه بالاحرف الاولى من قبل وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ونظرائها الاوروبيين ال28 والكوبي. ووسط توترات بشأن مسألة حقوق الإنسان في جزيرة كاسترو، كانت كوبا الدولة الوحيدة في أميركا اللاتينية التي ليس لديها اتفاق تعاون دولي مع الإتحاد الأوروبي، على الرغم من أن معظم البلدان الأوروبية قد أقامت علاقات ثنائية. وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، خلال النقاش الذي سبق تصويت البرلمان، "لدينا شعور واضح وصريح بأننا طوينا صفحة تاريخية". هذا الإتفاق السياسي-التجاري، سيحل محل "موقف مشترك" لدول الإتحاد الأوروبي يعود الى العام 1996 وحدد شروطا مسبقة للتطبيع، خصوصا في ما يخص حقوق الإنسان.