دخل إضراب عمال مصنع برسيل لإنتاج المنظفات الصناعية بمحافظة بورسعيد والبالغ عددهم حوالى ألف عامل وفنى ومهندس أسبوعه الثالث. أكد عمال مصنع برسيل هنكل بمحافظة بورسعيدعلى إستمرار إضرابهم السلمى عن العمل حتى يتم الإستجابة لتحقيق مطالبهم المشروعة فى الحصول على نسبة الأرباح السنوية , وطالبوا بحضور وفد ممثل للشركة الأم الألمانية للتفاوض مع العمال. وإشتكى العمال من التجاهل التام من كافة الجهات المعنية بالمحافظة والتى قام العمال بمخاطبتها رسمياً , كما إتهموا موقف مديرية القوى العاملة بالتقاعس عن إتخاذ الإجراءات القانونية لصالح العمال. الأمر المثير للدهشة هو محاولة الإدارة المصرية دس بلطجية لإحداث أعمال شغب وفوضى حيث لجأت وقامت إدارة المصنع بتأجير بلطجية من قرية الشبول بمركز المطرية من محافظة الدقهلية بإدعاء وزعم أنهم عمال يومية للإستعانة بهم للإشباك مع عمال المصنع فى أحداث أعمال شغب تستخدم كحجة وزريعة لفصلهم وإتهاهم بتخريب المصنع , ولكن قام العمال بإحباط هذا المخطط , وهو نفس العقلية والأسلوب الذى كان يتبعه أركان ورموز نظام العهد البائد فى التعامل مع مطالب الشعب المصرى بصفة عامة.