قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين يوم الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أشرف على هجمات إلكترونية نفذتها أجهزة مخابراته للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتحويلها من جهد عام لإضعاف الثقة في العملية الانتخابية إلى محاولة محددة لدعم دونالد ترامب. وبحسب رويترز أكد المسؤولون الأمريكيون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم أن وكالات المخابرات الأمريكية واثقة من دقة تقييمها بشأن وقوع هجمات الكترونية روسية على الانتخابات. وأعرب ترامب الفائز بالانتخابات عن غضبه من الاتهامات بأن روسيا سعت للتأثير على العملية الانتخابية باختراق مواقع أفراد ومؤسسات منها هيئات تابعة للحزب الديمقراطي. ونفى مسؤولون روس كل الاتهامات بأي تدخل في الانتخابات الأمريكية. وقال أحد المسؤولين "بدأ ذلك في صورة محاولة لإظهار أن الديمقراطية الأمريكية لم تعد تتمتع بمصداقية أكثر مما يصفها بوتين." وقال المسؤول "تطور (التسلل) من نشر إخفاقات (هيلاري) كلينتون وتجاهل نتائج التسلل إلى مؤسسات تابعة للحزب الجمهوري قام به الروس أيضا."