قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية هي كنيسة الشهداء، فقدمت الكنيسة منذ بدايتها "أطفال بيت لحم"، ومازالت تقدم أطفالًا ونساءً ورجالًا كشهداء للكنيسة. وأضاف البابا، خلال كلمته بقداس جناوة ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية، إن شهداء اليوم يرفعون قلوبنا للسماء أكثر : "نتألم كثيرًا لانتقال هؤلاء الأحباء بعد أن تخلى "الشر" عن كل إنسانية، وصار أداة في يد أشرار يأذون بها مشاعر ووطن، فهذا ليس مصاب للكنيسة ولكنه مصاب للوطن ولكل مصر". وأكد البابا تواضروس : "سيقف كل إنسان أمام الله.. ماذا تستطيع أن تقول وأن تفعل وأن تبرر ما صنعته، وما تسببت فيه في آلام وطن بأكمله".