أنهت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين على تباين في المؤشرات في ظل جني أرباح متوقع عقب سلسلة الارتفاعات القوية السابقة، الا ان خطاب الرئيس اعطى اشارات تفاؤل قلصت خسائر المؤشر الثلاثيني. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.66% ليصل الى مستوى 7930.14 نقطة. كما هبط مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.66 % مسجلاً 1365.32 نقطة. وخسر لمؤشر "إيجي اكس 20" متعدد الأوزان فسجل بنحو 0.85 % ليبلغ مستوى 8210.07 نقطة. في المقابل،ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70 " بنحو 0.16 % ليبلغ مستوى362.14 نقطة. وتراجع مؤشر "إيجي اكس 100 " الأوسع نطاقاُ بنحو 0.25% ليبلغ مستوى 780.87 نقطة. وفقدت القيمة السوقية للاسهم المقيدة 2.76 مليار جنيه مقابل الاغلاق السابق، لتسجل 411.04 مليار جنيه وسط احجام تداولات بلغت 611.18 مليون جنيه. اوضح أحمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان جلسة اليوم استكمالا لاداء امس، حيث تتعرض السوق لجني أرباح طبيعي عقب الارتفاعات القوية التي حققتها على مدى الاسبوع السابق. واضاف " هناك أسهم تجاوزت مكاسبها الأسبوعية 15 % فمن الطبيعي ان تشهد جني أرباح". وأشار العطيفي إلى انه في الساعة الأخيرة من جلسة اليوم وعقب خطاب الرئيس ظهرت قوة شرائية على الأسهم القيادية ليقلص المؤشر الرئيسي خسائره وترتفع احجام التداولات. أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته اليوم خلال مشاركته في جلسة برنامج "محاكاة الحكومة المصرية" أن القوات المسلحة تتدخل لكبح الارتفاع في الأسعار عن طريق طرح كميات من هذه السلعة مضيفا أن الهدف من ذلك أن يعيش ذلك البلد ويكبر. وقال" بكره بإذن الله الناس تذهب إلى البنوك لفك الدولار" واوضح خبير اسواق المال ان اداء قطاع البترول كان لافت للنظر خلال جلسة اليوم وذلك بعدما اعلنت الحكومة علن نيتها طرح شركة بترول في البورصة المصرية الذي من شأ نه اعادة تقييم اسهم القطاع ككل. ولفت الى ان المؤشر الثلاثيني يجد صعوبة في الثبات فوق مستوى 8000 نقطة، متوقعا ان تصبح الانباء الخاصة بالدولار ومفاوضات صندوق النقد الدولي المحرك الرئيسي للسوق خلال الفترة القادمة. كانت مؤشرات البورصة تراجعت لدى إغلاق تعاملات الأحد – مستهل تعاملات الأسبوع – متأثره بمبيعات المؤسسات وصناديق الإستثمار.