قال الرئيس السوري بشار الأسد، إنه يتمنى إنقاذ بلاده كرئيس لكن ذلك لا يعني أنه سيكون رئيسًا بعد 10 سنوات. وأضاف الأسد في تصريحات، خلال حواره مع صحيفة البايس الإسبانية أن بلاده ستكون سليمة معافاة، وأنه سيكون الشخص الذي أنقذ بلاده. وفيما يتعلق بالدعم الروسي والإيراني لنظامه قال الأسد إنه "لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يُحقّق جيشنا هذا التقدّم"، مشيرًا إلى أن هناك ثمانين بلدًا تدعم الإرهابيين بشتى الطرق بالمال، أو بالدعم اللوجستي، أو بالسلاح، أو بالمقاتلين. بلدان أخرى تقدّم لهم الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية. وأكد الأسد أن حكومته على استعداد لاحترام وقف إطلاق النار، لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان، ولكن تتعلق بما يحدث على الأرض. واعتبر الأسد كلمة وقف إطلاق النار كلمة غير صحيحة لأنها حدث بين جيشين أو بلدين متحاربين مسميًا إياها وقف العمليات العسكرية. وشدد الأسد على أن هناك عدة عوامل تتعلق بوقف العمليات أبرزها منع تركيا، من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة.