دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة – البرلمان بغرفتيه إلى الانعقاد في جلسة خاصة ، للتصويت على الدستور الجديد في 3 فبراير المقبل. ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية عن رئاسة الجمهورية الجزائرية قولها – في بيان أصدرته اليوم السبت أن بوتفليقة وقع مرسوما يتضمن استدعاء للبرلمان بغرفتيه لأجل التصويت على التعديل الدستوري" . وأضافت القناة أن البرلمان الجزائري يتألف من غرفتين هما (المجلس الشعبي الوطني الذي يضم 462 نائبا يتم انتخابهم بالاقتراع المباشر ، ومجلس الأمة فيضم 144 عضوا يجري انتخاب 96 منهم بغالبية الثلثين ، ضمن أعضاء المجالس البلدية والولائية، بينما يعين رئيس الجمهورية الثلث المتبقي 48 عضوًا) . وكان بوتفليقة قد استدعى البرلمان بمجلسيه إلى المصادقة على التعديلات الدستورية مرتين ، أولاهما في 2002 من أجل إدراج اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ، وفي 2008 حين ألغى تحديد الولايات الرئاسية ليترشح لولاية ثالثة في 2009 ورابعة في 2014. ويحدد التعديل الدستوري الولايات الرئاسية في اثنتين فقط ، بخمس سنوات لكل منهما، كما يرقي اللغة الأمازيغية من لغة وطنية إلى لغة رسمية ، حتى وإن كان الدستور ينص على أن العربية هي اللغة الرسمية للدولة.