قال وزير الأمن في بوركينا فاسو إن قوات الأمن أنهت يوم السبت حصارا فرضه مقاتلون من تنظيم القاعدة على فندق في العاصمة واجادوجو وقتلت ثلاثة إسلاميين مسلحين وحررت 126 رهينة. ويعتقد أن 20 شخصًا على الأقل قتلوا في الهجوم على فندق سبلينديد الذي بدأ يوم الجمعة وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه. وقال الوزير سيمون كومباوري إن العمليات لا تزال جارية في فندق يبي القريب وإن قوات الأمن تحاول تحديد ما إذا كان بعض المقاتلين مختبئين بالداخل. وأضاف لرويترز "انتهت العمليات في فندق سبلينديد ومطعم كابتشينو (القريب). تم تحرير 126 رهينة بينهم 33 شخصا أصيبوا. قتل ثلاثة جهاديين. كانوا عربيا وإفريقيين." وذكر شاهد من رويترز أن الاشتباكات انتهت بعد فترة من تبادل متواصل لإطلاق النار وانفجارات ركزت فيما يبدو على مطعم كابتشينو في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت. ومن المقرر أن تعقد الحكومة الجديدة في بوركينا فاسو التي عينت يوم الأربعاء بعد انتخاب الرئيس روتش مارك كابوري في نوفمبر تشرين الثاني جلسة طارئة الساعة التاسعة صباحا (0900 بتوقيت جرينتش). ويشتهر فندق سبلينديد بتردد المواطنين الغربيين والجنود الفرنسيين عليه. وقال طبيب عالج بعض المصابين في الهجوم إنهم أبلغوه أن المهاجمين استهدفوا الغربيين على ما يبدو. لكن جنسيات قتلى الهجوم لم تعرف على الفور.