أعلنت السلطات في بوركينا فاسو، انتهاء أزمة الرهائن والهجوم على فندق "سبلانديد" في واجادوجو ومقهى مجاور له، فيما وقع هجوم إرهابي جديد على فندق أخر بالعاصمة. وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو، سيمون كومباوري، السبت 16 يناير، إن العمليات الأمنية لإخراج مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من فندق فندق "سبلانديد" انتهت بتحرير 126 رهينة، والعثور على 10 جثث على الأقل في مقهى كابوتشينو، بجوار فندق في واجادوجو، ليرتفع عدد الضحايا إلى 30، وقتل ثلاثة جهاديين هم عربي وإفريقيين. وأكد وزير الأمن في بوركينا فاسو، أن العمليات الأمنية استمرت في فندق "يبي" المجاور للفندق والمقهى، حيث إن القوات تقوم بتفتيش المباني المجاورة لضمان أن لا جهاديين يختبئوا فيها.