وصف أشخاص يعرفون المسلح الذي بايع تنظيم داعش بعد إطلاق النار على شرطي في فلادلفيا بأنه مسلم ورع وهاديء وأصبح أكثر "ميلا للقتال" بعد زيارتين لمصر والسعودية. وبعد اتهام الشرطة إدوارد آرتشر يوم السبت في الشروع في القتل والاعتداء المشدد والتعدي على رجل شرطة واصل المحققون التحري عما دفع عامل البناء البالغ من العمر 30 عامًا إلى إطلاق النار على سيارة للشرطة. وقال سخصان لا يعرفانه إنهما لا يعرفان السبب وراء قيامه عند منتصف الليل تقريبا يوم الخميس بإطلاق 11 طلقة على ضابط الشرطة جيسي هارتنيت (33 عاما) بعضها من على مسافة قريبة من خلال نافذة السيارة. وأصابت ثلاث طلقات الضابط في ذراعه. وقالت الشرطة إن آرتشر اعترف فيما بعد بالهجوم وقال إنه بايع تنظيم داعش. وقال اريك رونا عميل مكتب التحقيقات الخاص إن آرتشر سافر إلى السعودية في 2011 ومصر في 2012 وهي زيارة قال صديق للأسرة إنها غيرته. وقالت جانا عبد السلام التي طلبت عدم تعريفها إلا باسمها الإسلامي "أصبح أكثر تطرفًا. وأكثر ميلًا للقتال. "كان طيبا ولكني لاحظت تغير ذلك."