قالت وزيرة التعاون الدولي سحر نصر، اليوم الإثنين، إن القاهرة تتفاوض حاليا مع السعودية للحصول على منح وقروض ووديعة جديدة ومشاريع استثمارية. وتأتي تصريحات الوزيرة قبل يوم من لقاء رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووفد سعودي رفيع المستوى، حسبما ذكرت "رويترز". وقالت نصر تعقيباً على ما أوردته بعض الصحف المصرية الإثنين، عن مفاوضات مع السعودية للحصول على منح ووديعة جديدة:"نعم نتفاوض مع السعودية على منح وقروض ووديعة ومشاريع استثمارية". إعلان القاهرة وكانت مصر والسعودية أصدرتا في يوليو ما سُمي بإعلان القاهرة، الذي تعهدتا فيه بالعمل معاً على مستوى قضايا الدفاع، وتحسين التعاون الاستثماري والتجاري. وقدمت السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت دعماً للاقتصاد المصري ب23 مليار دولار في صورة شحنات نفطية ومنح نقدية وودائع بالبنك المركزي لمساعدة مصر. ولم تخض الوزيرة في أي تفاصيل عن حجم المنح، أو الوديعة، أو القروض أو قيمة المشاريع، لكنها قالت الليلة الماضية في تصريح لقناة تلفزيونية أن جزءاً من المنح سيكون في شكل منتجات بترولية. مؤتمر شرم الشيخ وفي مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الذي عقد في مارس آذار تعهدت السعودية بمبلغ 4 مليارات دولار لمصر في صورة ودائع ومشروعات استثمارية. وتلقت مصر بالفعل ملياري دولار في صورة ودائع في أبريل. وأضافت نصر للقناة التلفزيونية "المبلغ المتبقي من شرم الشيخ مليارا دولار، ونتحدث مع السعودية عن مبلغٍ أكبر، ومساعدات أكثر في الفترة القادمة".