أكد خالد فهمي، وزير البيئة، أن خلال مؤتمر باريس بشأن تغير المناخ نجحت المجموعة الأفريقية بشكل استثنائي في الحصول على دعم مالي من الدول المتقدمة وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وكندا لدعم مبادرة الطاقة المتجددة في القارة السمراء. وقال فهمي، إن الاتفاق نص أيضًا على أليات تمويلية ونقل تكنولوجيا لصالح البلدان الأكثر فقرًا والأكثر تضررًا ومنها مصر، مُكملًا أن التفاصيل التطبيقية والتنفيذية سيتم مناقشتها في إطار التحضير لمؤتمر المناخ القادم بالمغرب. وأضاف أن أن اتفاق باريس بشأن تغيرالمناخ وضع إطارًا للعمل على مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري وألزم الدول المتقدمة بقيادة جهود مكافحة الاختلال المناخي وكذلك الدول النامية على تقديم مساهمتها الوطنية وفقا لقدرات كل منها. وأشار إلى أن المجموعة الأفريقية قررت دعم "اتفاق باريس" وتحلت بالمرونة بشأن بعض التفاصيل الخاصة بالتمويل حفاظًا على موقفها المشترك مع باقي الدول النامية في أمريكا اللاتينية وأسيا.