أكد سامح شكري، وزير الخارجية، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري السابع لوزراء خارجية دول جوار ليبيا في الجزائر، الحرص المشترك على إنهاء كافة مظاهر الصراع والتوتر فى ليبيا، والذي يحول دون تمكين الشعب الليبى من مواجهة وهزيمة التطرف الديني وأدواته الارهابية. وأضاف شكري، عن الحرص المشترك لدور الجوار على إنهاء كافة مظاهر الصراع و التوتر في ليبيا، وأكمل قائلًا: ‘‘تقديم مصلحة ليبيا العليا على ما عداها من مصالح هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار السياسي إلى ليبيا''. وتقدم الوزير بخالص نعازيه فى ضحايا العمل الإرهابي الذي وقع في تونس يوم 24 نوفمبر، وأعلن تضامنه الكامل مع الأشقاء في تونس وكذلك تشاد والنيجر فى مواجهتهم البطولية للإرهاب وقوى الهدم والدمار. كما أشار وزير الخارجية، إلى ارتباط أنشطة الاتجار في البشر وتهريب المهاجرين بتنامي سيطرة التنظيمات الإرهابية على الأرض، حيث تقوم الأخيرة بتمويل أنشطتها عن طريق عمليات التهريب، و دعا لضرورة تنسيق الجهود المشتركة من أجل تضمين قضية مكافحة تدفق السلاح والمقاتلين الأجانب بجانب مكافحة الإتجار في البشر وتهريب المهاجرين ضمن أية جهود أممية حالية أو مستقبلية.