بورسعيد: جمال نوفل عقد مركز النيل ببورسعيد حلقة نقاشية، بعنوان ‘‘مجالس الأمناء و التطوير التكنولوجي للمدارس''، باعتبار أن التعليم قاطرة التنمية والحداثة للنهوض بالمجتمعات المعاصرة و يحتاج إلى التطوير المستمر والمشاركة المجتمعية لدعم العملية التعليمية و الارتقاء بها. استضافت الندوة الدكتور نبوي باهي، وكيل مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، والأستاذ عبد العزيز حمدي رئيس مجلس أمناء محافظة بورسعيد، ونائب رئيس مجلس أمناء الجمهورية، حيث دارت فعاليات الحلقة حول أهمية الجهود التطوعية و المشاركة المجتمعية في دعم جهود الدولة لتحديث وتطوير العلمية التعليمية بكافة جوانبها وخاصة إعداد كوادر بشرية مؤهلة و مدربة تدريبًا عاليًا على التكنولوجيا الحديثة باعتبارها لغة العصر وكيفية توظيفها داخل المنشآت التعليمية لخدمة الطالب وتطوير منظومة العمل وهذه الأمور كانت أساس نهضة وتقدم مجتمعات كثيرة سبقتنا ويجب الاستفادة من تلك التجارب و خاصة تجربة اليابان في التعليم. وركزت الحلقة على الدور الهام للمجتمع المدني و المشاركة المجتمعية في دعم التعليم في ظل الموارد المحدودة للدولة و ميزانية التعليم في مصر، والتي تعد من نسب الانفاق المتدنية على التعليم إذا ما قورنت بالدول المتقدمة، وقد تم استعراض التجارب الرائدة و المتميزة لمجالس الأمناء بمحافظة بورسعيد وجهود المتطوعين، حيث استطاعت المحافظة بجهود أبنائها المخلصين من المتبرعين إنشاء حوالي 26 مدرسة متميزة بمراحل التعليم المختلفة ساهمت في الحد من مشكلة الكثافات الحالية داخل الفصول، وكذلك تزويد المدارس بحوالي 430 جهاز حاسب آلي للمساهمة في تطوير وتحديث المدارس و مازال العطاء مستمرًا. وصرحت الإعلامية مرفت الخولي، مدير عام مجمع إعلام بورسعيد، إن الحلقة قد خرجت بعدد من التوصيات أهمها تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية بالتعاون مع مجلس الأمناء و مديرية التربية و التعليم لتنمية مهارات العاملين في التخصصات المختلفة بالمدارس للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في التعليم.