عقد مركز النيل للإعلام حلقة نقاشية حول مجالس الأمناء وتطوير المدارس ببورسعيد، فى إطار المشاركة المجتمعية ودورها فى تطوير العملية التعليمية، والارتقاء بالأداء التعليمي والتربوي داخل المدارس. شارك في الحلقة رأفت موسى مدير عام إدارة شمال التعليمية ببورسعيد، ومحمد حماد نائب رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ببورسعيد، ومجموعة كبيرة من قيادات التربية والتعليم بالمحافظة. وقالت الإعلامية مرفت الخولى مدير مجمع إعلام بورسعيد إن المناقشات دارت خلال الحلقة حول أهمية دور مجالس الأمناء فى دعم العملية التعليمية وحسن إدارتها وربط المدرسة بالمجتمع المحلي وتفعيل تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي، كما تطرقت الحلقة إلى فلسفة مجالس الأمناء وأهم الأدوار التى تقوم بها فى توثيق الصلات والتعاون المشترك بين الآباء والمعلمين والمجتمع المجني وتأصيل الديمقراطية فى نفوس الطلاب وإكسابهم المعلومات والقيم الاخلاقية ودعم الانشطة المدرسية ومواجهة الظواهر السلبية كالتدخين والعنف والإدمان . وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات أهمها ضرورة تعديل القرار الوزاري رقم 289 لسنة 2011 لضم العناصر المؤثرة فى عمل مجالس الأمناء مثل مسؤولي الجودة والصيانة والأنشطة وضم مديري التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوى والتوجيه المالي إلى تشكيل مجالس الأمناء على مستوى الإدارات التعليمية، إضافة إلى التواصل الفعال معا لاتحادات الطلابية المنتخبة، والعمل على التغلب على المعوقات التى تحد من جودة العملية التعليمية.