بدلآ من التكريم..سخروا منه ..وقبل ان يعرفوه ..هاجموه..ومثلما أغرقت الأمطار الأسكندرية..غرقوا جميعا فى "وحل البذاءة"..وظل "المقدم مصطفى مختار" بإبتسامته المتسامحه يقف شامخا بدون كلل ولا ملل يؤدى مهام عمله بجدية ومحبة.. ومع ما تعرض له الرجل من تجريح ، بدون معرفة هويته ولا حقيقة دوره، كان لابد من كشف هويته ،وحسب المعلومات المتوافرة حاليا ،هو المقدم "مصطفى مختار خاطر"،بطل جمهوريه سابق في التايكوندو،تعرض لحادث ،واجرى بسببها عمليه جراحية في العمود الفقري تأثرت بها حركتنه نسبيا ،لكنها لم تؤثر على قوة شخصيته. ويعد "مصطفى " من اقدم ضباط مرور اسكندريه ، تمتع بالإحترام بكافة المناطق التى عمل بها ، وأحبه أهلها لخفة دمه . شخصيه قويه …اشتغل في اكتر الاماكن ازدحام وعشوائيه والناس كانت بتعمل له الف حساب ……ولم يسلم من التريقه من السائقين ولكن كان دايما واثق من نفسه ….دمه خفيف جدا والناس كلها بتحبه …. مصطفى الذى تنطبق عليه مقولة " الأزمات ..تكشف عن المعدن الحقيقى للرجال ..الرجال"،وحسب تأكيد غرفة عمليات الأسكندرية بدأ عمله فى السادسة ونصف من صباح يوم الأزمة،وأستمرتواجده بالشارع لنهاية اليوم ،ولم يتوارى عن مساعده الناس . وأستحق المقدم الفاضل ان توجه له الغرفة تحية إجلال وتقدير، وزتقول فى رسالتها له ":اكد لنا اكثر من شخص انك كنت تقوم بنفسك بدفع السيارات فى المندره رغم حالتك الصحيه، نعتذر عن كل التعليقات السخيفة من بعض الاشخاص بسبب ادائك لعملك بإخلاص "