عقد المركز المصري لمكافحة الإرهاب اجتماعًا استثنائيًا؛ لمراجعة الأوراق المتعلقة بالقنوات الفضائية التي تبث مواد تلفزيونية مُحرِّضة ضد مصر، والتي تُبث عبر القمر الصناعي «نور سات» المملوك لفرنسا، كما فحص أعضاء المركز بعض مقاطع الفيديو التي تحمل تحريضًا مباشرًا ضد افراد القوات المسلحة والشرطة من ضباط وجنود، وتوجيه تهديدات صريحة باختطاف زوجات وأبناء الضباط والاعتداء عليهم، إضافة إلى تكفير كل من ساند ثورة الثلاثين من يونيو من المصريين أو انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي. وخلص أعضاء مركز مكافحة الإرهاب إلى ضرورة التوافق حول الأوراق محل الإدانة، آخذين في الاعتبار أن يكون ذلك متفقًا ونص القانون الفرنسي في الحالات المماثلة. و يسعى المركز المصري لمكافحة الإرهاب جاهدًا لإدراج القنوات والكيانات الداعمة لها على لائحة القنوات والكيانات المحرضة على الارهاب والداعمة له، ويؤكد أنه لن يفرط في حق من حقوق الوطن كما أن أعضائه على اختلاف اختصاصاتهم سيضعون قضايا الإرهاب الخارجية في صدر أولوياتهم لتقويض منابعة والكشف عن داعميه وتضييق فرصهم التي تهدف إلى النيل من استقرار الوطن وسلامة المصريين. من جانب آخر كانت سفارة اليابان قد وجهت دعوة لنائب المركز المصري لمكافحة الارهاب للشؤون الخارجية، عبد القادر فريد؛ لحضور حفل استقبال بمقر السفارة بمناسبة احتفالها بعيد اليابان الوطني، وقال السفير الياباني أن مصر هي عَصّب منطقة الشرق الأوسط وركيزة جامعة للدول العربية وأن اليابان حريصة على تنمية أوجه التعاون بين البلدين اقتصاديًّا وثقافيًا وعقب سفير اليابان على نشاط المركز المصري لمكافحة الإرهاب قائلًا :"أن دولته على أتم استعداد لتقديم الدعم الكامل للوقوف إلى جانب المركز في خططه من أجل تقويض مصادر الإرهاب والتضييق على منابعه مؤكدًا دعم بلاده الكامل لاستقرار مصر الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بسلامة ومستقبل الشرق الأوسط وأنها كدولة تقف إلى جانب مصر وتقدر الجهود التي أثمرت عن نشاط المركز رغم حداثة إنشاءه.