أرسل أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، برقية عزاء نقلها عنه مجدي رسلان نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين بالمنيا. وجاء في البرقية: «أيها السادة أحييكم وأشد علي أيديكم علي هذه المبادرة الوطنية النبيلة وأجد نفسي أتقدم معكم ومن خلالكم بأحر التعازي إلي أسر الضحايا الأبرياء الذين طالتهم يد الغدر بدون ذنب من طرف القوي الظلامية التي تواجدت بقوة في بلدكم ليبيا منذ أنغزتها قوات الحلف الأطلسي في عام 2011. وتابع: «لعلكم تتابعون ما تعرض له أبناء ليبيا من تهجير بالملايين وأسري بعشرات الألاف من الرجالوالنساء والنهب والإستباحة ومازالت دماء ودموع الليبين تسيل كل صبح منذ أربع سنوات رغم حرمة الدماء في كل الديانات، ولعل هذا العمل الجبان أردوا به جر مصر للمستنقع الليبي، بعد أن خرجت جماهيرها في ثورة الثلاثين من يونيو لإسقاط دولة الباطل بدعم جيش مصر البطل بقيادة الزعيم السيسي، وبذلك خرجت مصر من دائرة الخطر». وأضاف قذاف الدم:«ولولا رعاية الله لكانت مصر الأن أسوء حالاً من سوريا وليبيا والعراق واليمن،أقول ذلك لأنبه بأن المعركة لم تنهي وتبدء أمس أو اليوم وعلينا جميعاً أن نتكاتف ونقفمعاً لأن معركتنا واحدة وعدونا واحد ويجب أن لانسمح بتهديد الوحدة الوطنية بل عملك هذا يجب أن يعززها، وتأكدوا بأن دولة الباطل ساعة وسوف ننتصر عليها قريباً بإذن الله». وأختتم برقيته: «أيهاالأخوة أكرر لكم كل التعازي من كل الليبين الأحرار، وأدعو الله أن يرحم جميع الذينقضوا هذه السنوات العجاف من بغداد إلي طرابلس ومروراً بسوريا واليمن، حمي الله أمتنا من كل الشرور».