قذاف الدم لجمعية الشبان المسلمين: داعش تريد جر مصر لمستنقع ليبيا

قال أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية السابق، فى برقية أرسلها إلى جمعية الشبان المسلمين، أثناء حفل تأبين شهداء المنيا، إن دماء ودموع الليبيين ما زالت تسيل كل صباح منذ أربع سنوات، رغم حرمة الدماء فى كل الديانات.
وأضاف، "ولعل هذا العمل الجبان أرادوا به جر مصر للمستنقع الليبى بعد أن خرجت جماهيرها فى ثورة الثلاثين من يونيو، لإسقاط دولة الباطل بدعم جيش مصر البطل بقيادة الزعيم السيسى، وبذلك خرجت مصر من دائرة الخطر، ولولا رعاية الله لكانت مصر الآن أسوأ حالاً من ليبيا وسوريا والعراق واليمن".
كان أحمد قذاف الدم، قد استهل البرقية بالآية الكريمة "مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيْعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيْعًا" صدق الله العظيم.
وجاء نص البرقية: "أيها السادة أحييكم.. وأشد على أيديكم.. على هذه المبادرة الوطنية النبيلة.. وأجد نفسى أتقدم معكم، ومن خلالكم، بأحر التعازى إلى أسر الضحايا الأبرياء، الذين طالتهم يد الغدر دون ذنب، من طرف القوى الظلامية، التى وجدت بقوة فى بلدكم ليبيا، منذ أن غزتها قوات الحلف الأطلسى عام 2011، ولعلكم تتابعون ما تعرض له أبناء ليبيا من تهجير بالملايين، وأسر بعشرات الآلاف من الرجال والنساء، والسلب والنهب".
وقالت البرقية: علينا جميعًا أن نتكاتف ونقف معا، لأن معركتنا واحدة وعدونا واحد، ويجب ألا نسمح بتهديد الوحدة الوطنية، بل أن عملا كهذا يجب أن يعززها".