النادى العام لضباط الشرطة طالب الأمين بخيت شحاتة، سكرتير النادى الفرعى لأمناء وأفراد الشرطة بمحافظة سوهاج، النادى العام لضباط الشرطة بالقاهرة، التضامن مع النادى العام لأفراد الشرطة، بسحب خدمات الحراسة الشخصية، من أعضاء الهيئات القضائية، وأعضاء النيابة على مستوى الجمهورية، وسحب حراسة الاستراحات الخاصة بهم، مع الاكتفاء فقط بتأمين قاعات المحاكم اثناء الجلسات. تأتي تلك المطالبات رداً على عدم تقبل أعضاء النيابة، اعتذار وزارة الداخلية، للتصالح فى قضية اتهام عدد من الضباط والأمناء والأفراد من قوة شرطة ساقلتة، بالتعدى بالسب والقذف، لأعضاء النيابة، ما يعد أكبر إهانة لشخص اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية، ووزارة الداخلية بصفة عامة. واسطرد شحاتة، قائلا "من غير المعقول، أن نقوم بحراسة أعضاء الهيئات القضائية، وتأمينهم شخصياً، وهم يقومون بحبسنا، ولا يتقبلون أى اعتذار". ومن ناحية أخرى، وصل إلى محافظة سوهاج 2 من المحاميين، كانت وزارة الداخلية قد طالبتهم بالسير فى إعادة إجراءات القضية، وكانت حالة من الغضب والاحتقان سادت بين ضباط وأمناء وأفراد الشرطة، بمديرية أمن سوهاج، وخاصة العاملين بدائرة مركز شرطة ساقلته، عقب صدور حكم محكمة جنايات سوهاج بالحبس من 3 سنوات إلى المؤبد علي 12 شرطيا بمركز ساقلته، من بينهم نائب المأمور السابق، وضابط برتبة نقيب، في اتهامهم بالتعدي على السلطة القضائية، بإقتحام مقر نيابة مركز ساقلتة والتعدى بالسب على أعضائها. كانت محكمة جنايات سوهاج، قد قضت حضورياً بالسجن 3 سنوات على نائب مأمور مركز شرطة ساقلته السابق، وغيابياً بالسجن المؤبد علي ضابط وأمينيي شرطة، والسجن 10 سنوات على 8 أمناء وأفراد شرطة أخريين، في اتهامهم بالتعدي على السلطة القضائية بإقتحام مقر نيابة مركز ساقلته والتعدى بالسب على أعضائها. وتعود أحداث القضية إلى أكتوبر من عام 2013 عندما نشبت أزمة بين أعضاء نيابة مركز ساقلتة وقوة شرطة المركز على خلفية صدور قرار من مدير النيابة بالتحقيق مع بعض قيادات مركز الشرطة لعدم أخذ أقوال مصابين في حادث تصادم سيارة أحد أعضاء النيابة العامة بمركز نجع حمادى بمحافظة قنا ، وخروج المصابين من المستشفى دون الإدلاء بأقوالهم في محضر التحقيقات.