الأزهر يشكل قافلة علماء أزهريون وقساوسة لإنهاء الفتنة الطائفية بأفريقيا الوسطى

وكيل الأزهر عباس شومان
قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف أن الأزهر قام بتشكيل قافلة دينية مكونة من علماء أزهريون وقساوسة من الكنائس المصرية من خلال بيت العائلة المصري للتوجه إلى افريقيا الوسطى في اقرب وقت للمساهمة في إنهاء النزاع الطائفي الدائر هناك بين المسلمين والمسيحيين استجابة لطلب كاترين سامبا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى للأزهر أمس الخميس.
وأوضح شومان في بيان له قائلا :" لعل في زيارة رئيسة أفريقيا الوسطى للأزهر الشريف ،واستنجادها به لإطفاء حرائق بلدها على حد تعبيرها أبلغ دلالة على عالمية الأزهر ومكانته المتجذرة في قلوب سكان الأرض من غير المسلمين قبل المسلمين
أضاف أن في الاستجابة السريعة من شيخ الأزهر الذي حاول من قبل إرسال قافلة من علماء الأزهر ورجال الكنائس المصرية من خلال بيت العائلة في يونيو الماضي وكادت تنطلق لولا تحذيرات بأن الأجواء ليست آمنة هناك، دلالة واضحة على أن الأزهر عند حسن الظن دائما،فاهو شيخ الأزهر يبلغ رئيسة أفريقيا الوسطى بأن الوفد جاهز للتوجه إلى هناك في أي وقت يحدد له،وأنه لن يخاطب المسلمين فقط بل سيخاطب المسحيين أيضا،وأنه سيحرص على صب آخر نقطة في إطفاء حرائق بلادها،لينعم الجميع هناك بالسلام والأمن،وأن قافلة أخرى من المساعدات الأزهرية ستنطلق مع القافلة الإطفائية،ليكون الأزهر بذلك هو المؤسسة التي تعمل على نشر السلم الداخلي بمصالحاته العظمي من خلال اللجنة العليا للمصالحات واللجان التابعة لها،والتي وفقت حتى الآن في صلحين في أسوان وسوهاج على مايقرب من أربعين قتيلا،وفي الخارج بعد أن ينهي مشكلة أفريقيا الوسطى"