الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بعث الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان برسالة إلى وزير الداخلية قال فيها " اكتب الى سيادتكم وانا فى منتهى الحزن والأسى على ما يعانية الاقباط فى قرية نجع رزق شنودة مركز طهطا – محافظة سوهاج من منعهم من أداء الصلوات وممارسة شعائرهم وخاصة فى ظل ظروف البرد القاسية ونحن مقبلون على اعياد الميلاد وعجز قيادات وأمن سوهاج عن توفير الحماية لهم من اعتداء الاسلاميين بل ان ضابط مباحث مركز طهطا هو الذى ازال بنفسه السواتر التى كانت تحمى الاقباط اثناء صلواتهم من البرد وتركهم فى العراء . وأضاف فى رسالته : كنا فى اجتماع مع سيادتكم عشية جمعة حمل المصاحف وقلتم بالحرف الواحد ونحن ايدناكم فى ذلك اننا لا نسمح لاحد ان يروع مواطنا او يهدده فى امنه او سلامته وسوف نطبق القانون بكل حزم وسوف نرد على كل تهديد او عنف بما يناسبه ،فأهالى قرية نجع رزق شنودة التابعة لمركز شرطة طهطا – محافظة سوهاج كانوا قد تقدموا فى عام 2009 بطلب لبناء كنيسة حيث أن أقرب كنيسة تبعد عن هذا النجع تبلغ سبعة كيلو مترات وفعلا تم الشروع فى البناء وقبل إستكمال هذا البناء تم إيقافه من قبل جهاز أمن الدولة آنذاك بسبب عنف الاسلاميين المتشددين مما اضطر اهالى هذه القرية للصلاة فى ثلاثة بيوت مفتوحة على بعض ومنذ هذا التاريخ يتم الصلاة فيها إلا انه بتاريخ 17 /11/2014 حينما بدأ يتساقط احد الاسقف من تلك البيوت القديمة وحاول اهل القرية اقامة الساتر من القماش حتى يحميهم من البرد الامر الذى استثار غضب الاسلاميين المنتسبين خفية لجماعة الاخوان وتجمهروا فحين اذن كان هناك ضغط من الاسلاميين على مأمور وضابط مباحث مركز طهطا مما استجاب لطلباتهم ونزع هذا الساتر ومنع المسيحيين من اقامة الصلاة فى هذه البيوت". وتسائل جبرائيل فى بيانه قائلا: وهل بعد حرق 102 للاقباط يحرم المسيحيين من الصلاة حتى ولو فى احد البيوت وهل يمكن ان تقبل القيادة السياسية وانتم ايضا اذا ما ابلغتم بهذا الضعف و التقاعس من بعض ضباط مركز طهطا عن تلك الحالة من وضع الاقباط وانتم الذى قمتم المرة تلو المرة بتوجيه ضربات موجعة للعناصر الارهابية فى كل ربوع مصر افلا تقدرون على حفنة يمكن ان تؤدى الى فتنة طائفية لا يحمد عقباها؟ ،واختتم " نحن فى انتظار الرد ".