استند الدفاع عن المتهم الثالث "أيمن هدهد" المستشار الأمني للرئيس المعزول محمد مرسي، خلال مرافعته أمام محكمه جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأقوال الشاهد "محمد كمال الدين فاضل" الذي قال انه تم استخدام أشعة الليزر الخضراء في استهداف "الحسيني أبو ضيف". وكما استشهد بأقوال شاهد آخر يدعي "حسن محمود سعيد"، الذي قال انه تم استخدام أقلام الليزر، لتحديد أشخاص بعينهم لاستهدافهم، وأقوال بعض المصابين الذين أكدوا تسليط الليزر عليهم قبل إصابتهم مباشرة. وتحدث الدفاع عن شهادة "يونس مخيون" رئيس حزب النور، في لقائه مع قناة الحياة الفضائية، الذي عرضته المحكمة من قبل بناء علي طلب الدفاع، والذي قرر ان أحد المسئولين، اتصل به وأخبره ان أجهزة المخابرات المعادية، وخاصة الإسرائيلية، نشطة هذه الأيام لإحداث الفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن، مستغلين هذة الأحداث في ذلك. وأشار إلى ان هناك عناصر مندسة بين المؤيدين للرئيس مرسي، تسعي لإحداث تلك الفتنة، ولكن سرعان ماتم كشفهم، وبتفيشهم تبين أنهم يحملون الأسلحة والخرطوش، وأنهم مسجلين خطر سرقات، وكان القصد من تواجدهم وسط المؤيدين هي تلفيق التهم لهم، والتأكيد علي انهم يستخدمون العنف، وتسآل الدفاع من دفع بهم وسط المؤيدين. يحاكم في القضية الرئيس الأسبق محمد مرسى وعدد من قيادات الإخوان فى قضية أحداث اشتباكات الاتحادية التى دارت فى الأربعاء الدامى 5 ديسمبر الماضى بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات. وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح، وبحضور المستشارين ابراهيم صالح وعبد الخالق عابد المحاميين العموميين، وبسكرتارية ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة.